قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الإخلاص هو أساس قبول كل عمل وأي عبادة، متابعًا أنه لا قيمة للعمل إذا فقد روح الإخلاص.
واستشهد خلال لقائه ببرنامج «منى والناس»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الأربعاء، بالآية القرآنية: «وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين»، متابعًا أن من يرجو لقاء ربه فليعمل عملًا صالحا ولا يشرك بعبادته أحدًا.
وأضاف أن الذي لا يخلص ويريد بعمله أحًدا غير الله يتركه الله، مستشهدًا بالحديث القدسي: «أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه غيري تركته وشركه».
وأوضح أنه إذا قدم الإنسان عملًا لابد أن يكون خالصًا لوجه الله، فقبول الأعمال بنية أصحابها، مستشهدًا بالحديث النبوي: «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه».