بعد مجزرة الاحتلال الأخيرة.. أبرز المعلومات عن منطقة المواصي برفح الفلسطينية - بوابة الشروق
الثلاثاء 9 يوليه 2024 2:04 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد مجزرة الاحتلال الأخيرة.. أبرز المعلومات عن منطقة المواصي برفح الفلسطينية

محمد حسين
نشر في: الأربعاء 29 مايو 2024 - 4:17 م | آخر تحديث: الأربعاء 29 مايو 2024 - 4:17 م

أضاف الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة لسجل جرائمه الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، حيث شن طيران الاحتلال غارات جرى خلالها إطلاق عدة صواريخ استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي برفح، وفقا لما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأضافت الوكالة بحسب مصدر في الدفاع المدني أن هناك أكثر من 21 شهيدا جراء القصف الإسرائيلي أغلبيتهم من الأطفال والنساء.

ونستعرض أبرز المعلومات حول منطقة المواصي التي استهدفتها قوات الاحتلال

- تفتقر للبنية التحتية

تقع منطقة المواصي على الشريط الساحلي بطول عدة كيلومترات، وتمتد من دير البلح شمالا مرورا بمحافظة خان يونس، حتى محافظة رفح جنوبا بعمق كيلومتر تقريبا.

وتعدّ المنطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، وهي تفتقر للبنى التحتية، والشوارع المرصوفة، وشبكات الصرف الصحي، وخطوط الكهرباء، وشبكات الاتصالات والإنترنت، وتقسم أغلب أراضيها إلى دفيئات زراعية أو رملية، ويسكن هناك نحو 9000 نسمة يعيشون من مهنتي الصيد والزراعة، طبقا لما نشرت مونت كارلو الدولية.

-التاريخ بين العثمانيين والإدارة المصرية

 

 

وعن تاريخها، ظهر اسم "المواصي" في فترة الحكم العثماني، حين اقتطعت السلطات العثمانية الأراضي الغربية من مدينة دير البلح، مرورا بخان يونس ومحافظة رفح وانتهاء بالحدود مع مصر، وأطلقت عليها اسم "المواصي"، نسبة إلى ما كان يقوم به المزارعون في المنطقة، من استخراج المياه عن طريق حفر برك امتصاصية على سطح الأرض، واستخدامها لري الأراضي المزروعة.
وكانت تتبع مصر بعد الاحتلال الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية عام 1948، وفي عام 1967 استولت إسرائيل عليها وسمحت ببناء مجمع مستوطنات "غوش قطيف" في المنطقة ومحيطها، وأصبح فلسطينيو المواصي محاطين بـ14 مستوطنة، وتحولت الحصة الأكبر من المياه الجوفية للمستوطنات.

وفي عام 1993، تولت إدارة المنطقة قوات مشتركة من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وسيطرت إسرائيل أمنياً على المنطقة، وفي عام 2005 انسحبت إسرائيل من المنطقة، وتم تفكيك المستوطنات.

-المجازر تتوسع.. الاحتلال يستهدف المناطق الآمنة

 

 

وقال مركز الإعلام الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال قتل 72 نازحاً خلال 48 ساعة، عبر قصف خيام النازحين في مناطق زعم أنها آمنة غرب محافظة رفح.

وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إلى أن الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة الثلاثاء الماضي، وأوضحت لجنة الطوارئ في محافظة رفح أن "الاحتلال ارتكب مجزرة حرب وإبادة جماعية جديدة استهدفت خيام النازحين في المناطق الآمنة، في مواصي رفح".

وأعلنت الأونروا أن نحو مليون شخص فروا من رفح خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، مؤكدة أن ذلك حدث مع عدم وجود مكان آمن للذهاب إليه وسط القصف ونقص الغذاء والماء وأكوام النفايات، مؤكدة أن تقديم المساعدة والحماية أصبح أمراً شبه مستحيل في قطاع غزة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك