حثّ قائد بعثة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفل" وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو جميع الأطراف على إيجاد حل سياسي ودبلوماسي للوضع الأمني القائم على جانبي الخط الأزرق جنوبي لبنان في ظلّ الموت والدمار والنزوح، وذلك في كلمة له اليوم الأربعاء، في يوم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وقال الجنرال لاثارو في كلمته بهذه المناسبة: "إن الموت والدمار الذي شهدناه على جانبي الخط الأزرق أمر مفجع، لقد تعطلت حياة الكثيرين وفقد الكثير من الناس أرواحهم، ولا يزال آلاف الأشخاص نازحين وقد فقدوا منازلهم وسبل عيشهم".
وأضاف: "أننا نحث جميع الأطراف وجميع القوى الفاعلة على وقف إطلاق النار، وإعادة الالتزام بالقرار 1701، وبدء العمل على إيجاد حل سياسي ودبلوماسي، وهو السبيل الوحيد لحل هذا الوضع"، مجدّداً: "التزامنا كل يوم بعملنا لاستعادة الاستقرار. "
وأشار قائد بعثة اليونيفيل إلى أنه "يتواجد جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل من 49 دولة على الأرض في جميع أنحاء منطقة عملياتنا، ويركزون على منع تصعيد النزاع وتجنب حرب شاملة."
وأعلن أن أفراد قوات حفظ السلام يواصلون "عملهم لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 وفي الوقت نفسه، يدعمون المجتمعات المحلية والسكان في عدة مجالات، ويضمنون وصول المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الأكثر تضرراً، ويوفرون المأوى للمدنيين العالقين وسط مرمى النيران بما في ذلك مساعدة المجتمعات المحلية في الجنوب عبر المساعدات الطبيّة، وطب الأسنان والخدمات البيطرية والتعليمية.