قال صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل والشؤون القانونية بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، إن المجلس تلقى 9 آلاف بلاغ بشأن انتهاكات ارتكبت ضد أطفال منذ يناير 2018 حتى الآن، متابعًا أن حماية الأطفال تستلزم تدخل تشريعي وتوعي.
وأضاف «عثمان»، خلال لقائه ببرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «TEN»، مساء الأربعاء، أن العنف ضد الأطفال يتطور لكن أسبابه تختلف ولابد من دراستها، مشيرًا إلى جرائم قتل الأهالي سواء أباء أو أمهات لأبنائهم، التي قد ظهرت مؤخرًا.
وذكر أن المنزل يأتي في المرتبة الأولى على قائمة الأماكن التي يتعرض فيها الأطفال للعنف، يليه المدرسة ثم الشارع، مؤكدًا: «الأطفال حتى 14 عامًا يعانون من العنف في منازلهم بداية من اللفظي حتى الجسدي».
وتابع: «أنه بالرغم من أن المنزل والمدرسة أهم مكانين يفترض أن يتوليا رعاية الطفل وإعداد بيئة مناسبة لتنشئته إلا أنهما من أكثر الأماكن التي يتعرض فيها للعنف»، مضيفًا أن المجلس انتهى من إعداد خطة استراتيجية لحماية الطفل، وهي تستلزم زيادة توعية الأهالي بطرق التربية السليمة سعيًا للقضاء على العنف ضد الأطفال.