عقدت شعبة الهندسة المدنية، برئاسة المهندس أحمد حشيش، وبحضور المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، والمهندس محمود عرفات أمين عام النقابة، لقاءً موسعًا للجنة لمناقشة طلبات الحصول على لقب مهندس استشاري بالشعبة، وآليات وتحديث ضوابط المنح.
وضم اللقاء عدد من الاستشاريين والمتخصصين، بينهم المهندس الاستشاري علاء عوض وكيل شعبة الهندسة المدنية ورئيس اللجنة الاستشارية بالشعبة، والمهندس الاستشاري سيد حسن عضو مجلس النقابة ومقرر اللجنة الاستشارية بالشعبة، والدكتور ناصر خالد عضو اللجنة الاستشارية العليا، والدكتورة المهندسة زينب إبراهيم عضو اللجنة الاستشارية العليا، والمهندس فادي البغيلي عضو الشعبة.
وأشاد النقيب طارق النبراوي، بالجهود المبذولة في جميع ملفات النقابة، مؤكدًا عمل الجميع لصالح المهندسين والمهنة، موضحا أن مجلس النقابة وهيئة مكتبها يد واحدة، مشددًا على أن القضية الرئيسية للنقابة هي عودتها لمكانتها الطبيعية في المجتمع.
وأضاف، "لابد أن تعود مهنة الهندسة كما كانت، ولا شك أن هناك مجموعة من الملاحظات تشوب المهنة اليوم، وهذه الملاحظات نعمل عليها بكل جد وإخلاص، فأهم من دور النقابة الاجتماعي، هو دورها المهني، والعمل من خلال تطوير المهنة وتحسين أدائها".
وشدد النبراوي على أن قضية الهندسة الاستشارية هي شرف النقابة وهو الدور المحوري الذي يربطها بالمجتمع، لذا فمهمة المهندسين الاستشاريين مهمة صعبة وهامة، فهم مطالبون باحترام مهنة الهندسة واحترام نقابتهم ووطنهم.
وبدوره أكد المهندس محمود عرفات الأمين العام للنقابة، أن لجان النقابة لها الدور المحوري في بلورة جهود مجلس النقابة والشُّعب، قائلًا: "هناك إقبال كبير من كل المتخصصين في كل المجالات للمشاركة في العمل النقابي من خلال اللجان".
وتابع، "إذا كان العمل النقابي به جزء اجتماعي، فهناك جزء مهني وهو جزء مهم، وإذا كان هناك مسئولية تجاه المهندسين، فهناك مسئولية تجاه الوطن ومهنة الهندسة".
وخلال اللقاء الذي استمر ما يقارب ساعتين دارت مناقشات بين أعضاء اللجنة وأعضاء مجلس شعبة الهندسة المدنية، تم طرح المشاكل المثارة ضمن هذا الملف وتقديم الرؤى والمقترحات المختلفة لحلها وتطوير العمل خلال المرحلة القادمة، وتحديث ضوابط منح لقب استشاري بالشعبة.
وأكد أعضاء مجلس الشعبة عدم تدخلهم في قرارات أعضاء اللجنة وطريقة تقييمهم للمهندسين المتقدمين للحصول على لقب استشاري، حرصًا على أن يكون المهندس الاستشاري المدني على قدر المسئولية ويُعتمَد عليه في جميع المشروعات القومية.
فيما أعرب المهندس أحمد حشيش، عن سعادته بوجوده وسط هذه القامات الهندسية الكبيرة في مجال الهندسة المدنية، مؤكدًا حرصه على حضور اجتماع اللجان الاستشارية للاستفادة من خبرات أعضائها والتعلم منهم، والخروج بمعلومات جديدة أو استرجاع معلومات قديمة، موضحًا أن هذا اللقاء يأتي كرد للجميل لأعضاء اللجنة وتكريمهم على مجهوداتهم وعملهم بتفانٍ خلال الفترة السابقة.
من جانبه، أكد المهندس الاستشاري سيد حسن، حِرص شُعبة الهندسة المدنية، على أن تكون المبادرة بمنظومات هندسية جديدة، مقدمًا الشكر لرئيس الشعبة ومجلسها على عقد هذا اللقاء لتكريم أعضاء لجنة مناقشة طلبات الحصول على لقب مهندس استشاري بالشعبة، لما قدَّموه من مجهودات وأداء واجبهم على الوجه الأكمل وبكل تفانٍ خلال الفترة السابقة ولإعلاء قيمة اللجنة الاستشارية للشعبة، فكان لا بد من رد الجميل.
كما أوضح المهندس الاستشاري علاء عوض، أن مجلس شعبة الهندسة المدنية لا يتدخل في عمل اللجنة، فجميع الإجراءات والقرارات في يد اللجنة فقط، مقدمًا الشكر لأعضاء اللجنة، ومشيدًا بشفافيتهم وحياديتهم.
من جانبه، أشار الدكتور ناصر خالد، إلى أهمية مخاطبة كل الجامعات في مصر لترشيح الأساتذة في التخصصات المختلفة في مجال الشعبة ليكونوا أعضاء باللجنة، بشرط أن يكونوا مهندسين استشاريين لمدة لا تقل عن 5 سنوات لضمان خبرتهم المهنية.
وفي نهاية اللقاء كرم المهندس طارق النبراوي، والمهندس محمود عرفات، والمهندس أحمد حشيش أعضاء اللجنة، ومنحهم شهادات تقدير من النقابة، تقديرًا لمجهوداتهم المبذولة، وحرصهم على منح لقب استشاري لمن يستحق.