اختتم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان زيارته التي استغرقت عدة أيام إلى بلجيكا اليوم الأحد بالاحتفال بقداس في استاد الملك بودوان في بروكسل، دعا خلاله إلى مساعدة ضحايا الاعتداءات الجنسية من رجال الدين.
وقال البابا في خطبته وسط تصفيق متقطع: "لا يمكن تجاهل صرخات المـتألمين"، داعيا إلى الشفافية ودعم ضحايا الاعتداءات الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية.
وأضاف في تصريحاته غير المكتوبة "أطلب من الجميع ألا يتستروا على المعتدين. أطلب من الأساقفة أن يدينوا المعتدين"، وذلك في رسالة واضحة إلى مسؤولي الكنيسة البارزين في بلجيكا.
حضر القداس اليوم الأحد نحو 40 ألف كاثوليكي من بلجيكا وألمانيا وفرنسا وهولندا، فضلا عن ملك بلجيكا فيليب.
وفي بداية القداس، قام رأس الكنيسة الكاثوليكية بتطويب آنا دي خيسوس. وكانت آنا، وهي إسبانية الأصل وتوفيت في بروكسل عام 1621، مشاركة في تأسيس الأديرة في أنتويرب وتورناي وميشيلين وجينت، من بين أماكن أخرى.
وكانت آنا دي خيسوس رفيقة القديسة تريزا الأفيلاوية، المعروفة أيضا باسم القديسة تريزا دي خيسوس. وتعتبر هذه المعلمة الكنسية واحدة من أشهر النساء في الكنيسة الكاثوليكية.
وبالإضافة إلى زيارته الجامعات الكاثوليكية في لوفين ولوفان لانيف بمناسبة الذكرى 600 لتأسيسها، التقى البابا أيضا بساسة الاتحاد الأوروبي وضحايا الاعتداء الجنسي في الكنيسة الكاثوليكية خلال فترة وجوده في بلجيكا.