قال الإعلامي عمرو أديب، إنه مندهش ومصدوم من ضعف حزب الله ومن رد فعل إيران في أعقاب اغتيال عدد قيادات حزب الله وفي مقدمتهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
وأضاف خلال برنامجه «الحكاية» عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الأحد، أنّ هناك أنباء عن تباينات في الداخل الإيراني بشأن طبيعة الرد، موضحًا أن بعض الأصوات تفضل عدم التدخُّل في الأمر.
وأشار إلى أن ما حدث كبيرًا لأن حزب الله كان قوة كبيرة في لبنان، مستغربًا أن يتم تكفيك هذا الكيان القوي في غضون عشرة أيام.
ولفت أديب، إلى أنّ إسرائيل بعثت برسالة للمنطقة بأكملها بأن حزب الله ليس لديه أي قدرة، وهو أمرٌ لم يكن معروفًا.
ونوه بأن هناك قناعة لدى عناصر وأنصار حزب الله والشيعة في لبنان، بأن حسن نصر الله لم يمت باعتباره السيد الذي لا يموت.
وأوضح أن هاشم صفي الدين المرشح لخلافة حسن نصر الله رجل قوي وعنيف وانتقامي، متسائلًا عما إذا كان سيرد عما حدث.
وتساءل: «متى يتحرك التنظيم إذا كان ينوي التحرك بعد اغتيال عمامته الكبيرة»، في إشارة إلى حسن نصر الله، مؤكدا أن اغتيال الأخير يمثل صدمة كبيرة للبنانيين.