سليماني ,هنية ونصرالله.. كيف علقت إيران على اغتيالات إسرائيل وأمريكا؟ - بوابة الشروق
الأحد 29 سبتمبر 2024 8:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سليماني ,هنية ونصرالله.. كيف علقت إيران على اغتيالات إسرائيل وأمريكا؟

منال الوراقي
نشر في: الأحد 29 سبتمبر 2024 - 5:34 م | آخر تحديث: الأحد 29 سبتمبر 2024 - 5:34 م

أكد حزب الله اللبناني، أمس، مقتل الأمين العام حسن نصر الله، بعد ساعات من بيان الجيش الإسرائيلي، أعلن فيه اغتيال قائد الحزب اللبناني، الذي قاده لحوالي ثلاثين عاما.

وقال حزب الله اللبناني، في بيان رسمي: "لقد التحق سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوا من ثلاثين عاما، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم".

وجاء في بيان حزب الله اللبناني إن نصر الله قتل "إثر الغارة الإسرائيلية الغادرة على الضاحية الجنوبية"، فيما كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان رسمي، عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، والقيادي في حزب الله، علي كركي، وفق ما نقلت "سكاي نيوز".

ولكن، قبل نصرالله كيف علقت إيران على اغتيالات إسرائيل وأمريكا لقادة إيران ولبنان والمقاومة؟

نصرالله.. ضربات أكثر إيلاما

في أعقاب تأكيد "حزب الله" مقتل أمينه العام، حسن نصر الله، توعّد المرشد الإيراني علي خامنئي بضربات أكثر إيلاماً على إسرائيل، من جماعات مسلحة موالية لطهران، مشدّداً على أن تحديد مصير المنطقة سيكون على يد حزب الله اللبناني وحلفائه الإقليميين.

وقال خامنئي في بيان نعي فيه نصرالله إن "طريق ومبدأ سيد المقاومة سيستمران"، مضيفا أن ضربات جبهة المقاومة على كيان العدو الصهيوني المتداعي ستصبح أكثر إيلاماً.

وأضاف: "الأساس الذي أسّسه في لبنان ووجّهه إلى مراكز قوة أخرى لن يزول بفقدانه"، موضحاً أن الضربة التي استهدفته "بينما كان منشغلاً بالتخطيط للدفاع عن أبناء الضاحية الجنوبية لبيروت ومنازلهم المدمرة".

وأعلن المرشد الأعلى الإيراني الحداد العام لمدة 5 أيام، معبراً عن تعازيه لأسرة نصر الله، وقتلى الهجمات وأفراد "حزب الله" و"جبهة المقاومة كافةً"، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".

وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن العالم لن ينسى أن قرار تنفيذ الهجوم الإرهابي قد صدر من نيويورك، وإن واشنطن لا يمكنها التنصل من التواطؤ مع الصهاينة.

فيما نعت وزارة الخارجية الإيرانية الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وقالت "إن المسار المجيد لقائد المقاومة سيستمر وسيتحقق هدفه بتحرير القدس".

إسماعيل هنية.. قائد المجاهدين

وبعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، نشر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي، تغريدة على موقع إكس قال فيها، "شعب إيران العزيز! التحق قائد المجاهدين الفلسطينيين الشجاع والبارز السيد إسماعيل هنية بحشد الله فجر الليلة الماضية".

وأضاف أن "النظام الصهيوني المجرم والإرهابي قتل ضيفنا العزيز في بيتنا"، وهدد وتوعد إسرائيل بما قال إنها ستكون "عقوبة قاسية"، وفق ما نقلت شبكة "بي بي سي".

فيما أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن إيران "ستدافع عن وحدة أراضيها وكرامتها وشرفها وكبريائها، وستجعل المحتلين الإرهابيين يندمون على فعلتهم الجبانة" باغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران.

سليماني.. توعد بانتقام شديد

بعد ساعاتٍ قليلة من تأكيد إيران مقتل قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، قاسم سليماني، في العراق، في عام 2020، أصدر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بياناً وصف فيه أولئك الذين سفكوا دماءه بأنهم "أردأ جنس البشر".

وتوعد مرشد الثورة الإسلامية في إيران "بانتقام شديد" بعد مقتل قاسم سليماني، حيث قال في بيان رسمي إن "السنوات التي قضاها أملا في الشهادة في سبيل الله، قد ارتقت في نهاية المطاف بقاسم سليماني العزيز إلى هذه الدرجة الرفيعة"، مؤكدا "إن شاء الله لن يتوقف عمله وطريقه هنا وانتقام شديد ينتظر المجرمين الذين لطخت أيديهم بدمائه ودماء الشهداء الآخرين"، مضيفا أنّ "الولايات المتحدة تتحمّل مسؤولية كل عواقب مغامرتها المارقة"، وفق ما نقلت شبكة "بي بي سي".

وحذّر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من أنّ مقتل قائد فيلق القدس يمثّل "تصعيداً خطيراً للغاية ومتهوّراً"، حيث قال في تغريدة على تويتر، إنّ "عمل الإرهاب الدولي الذي قامت به الولايات المتحدة باستهداف واغتيال الجنرال سليماني - القوة الأكثر فعالية في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وجبهة النصرة وتنظيم القاعدة وسواها - هو تصعيد خطير للغاية وطائش".

وفيما أعلن المرشد الأعلى الإيراني الحداد العام في إيران لمدة ثلاثة أيام، على سليماني الذي دعاه بالرمز الدولي "للمقاومة"، كرر حديثه مسؤولون آخرون رفيعو المستوى في إيران، من بينهم الرئيس حسن روحاني، ورئيس البرلمان علي لاريجاني، ووزير الدفاع أمير حاتمي الذين توعّدوا صراحةً بـ الثأر من المتورطين في عملية الاغتيال.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك