قال عمرو منسي الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي، إن مهرجان الجونة منذ تأسيسه بدأ بداية قوية على صعيد برامج عروض الأفلام وعلى صعيد دعم الصناعة، واستطاع خلال وقت قصير أن يحقق مكانة كبيرة، لكن مع الوقت أصبح هناك ثباتاً في مرحلة معينة كان من اللازم معها التفكير في ضرورة تبني أفكار جديدة خصوصًا مع وجود مهرجانات جديدة في المنطقة تحفز على المنافسة البناءة.
وأشار إلى أنه بدءا من العام الماضي كان التوجه هو أن يعبر الجونة بشكل فعلي عن المجهودات التي تبذل فيه منذ دورته الأولى عام 2017 وخاصة في دعم صناعة السينما.
وأكد منسي، أنه كان لديه شعور بأن ما كان يظهر للرأي العام خلال الفترة الماضية أقل من الدور الذي يقوم به المهرجان والذي يلمسه الجمهور من صناع الأفلام ومحبي السينما الذين يتواجدون بشكل فعلي في المهرجان، مشددا على أنه بدأ التعامل مع ذلك من خلال عدد من الاجراءات منها جمع الفعاليات في مساحة واحدة بمركز الجونة السينمائي في البلازا، والتي سمحت بانطلاق مبادرات جديدة، مثل سوق سيني جونة، الذي بدأت نواته في الدورة الماضية كملتقى للباحثين عن المحتوى، وبرنامج سيني جونة للمواهب الناشئة وهي المبادرة التي اقترحتها ماريان خوري المدير الفني للمهرجان، وتم دعم تنفيذها في الدورة السابقة بمشاركة الاتحاد الأوروبي؛ لتتحول في الدورة الجديدة إلى مشروع متكامل يحتوي على برامج متنوعة لدعم المواهب الشابة بطرق مختلفة.
واختتم منسي تصريحه، قائلا إنه بدأ يشعر هو وفريق العمل بأن المهرجان عاد لاكتساب مكانته المتميزة في دعم الصناعة، وهو ما انعكس في الدورة الحالية.