أظهر استطلاع رأي نُشرت نتائجه، اليوم الأحد، أن الأحزاب المؤيدة لاستقلال كتالونيا عن إسبانيا سوف تخسر في الانتخابات الجديدة المقررة في 21 ديسمبر المقبل، في الإقليم.
وأوضح الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "سيجما دوس"، لصالح صحيفة "إل موندو" الإسبانية المحافظة، أن الائتلاف الانفصالي الذي يضم أحزاب "يسار كتالونيا الجمهوري" و"الحزب الأوروبي الديمقراطي الكتالوني" وحزب "ترشيح الوحدة الشعبية" سوف يفوز بنسبة 42.5% من الأصوات، ويحصل على من 61 إلى 65 مقعدًا.
وتبدأ الأغلبية في البرلمان الكتالوني من 68 مقعدًا، وفي الانتخابات السابقة التي أجريت عام 2015، فاز مؤيدو الاستقلال بنسبة 47% من الأصوات، وحصلوا على 72 مقعدًا.
وجاء نشر نتائج الاستفتاء في اليوم الذي من المقرر أن يتم فيه تنظيم مسيرة كبيرة مناهضة للانفصال في العاصمة الكتالونية برشلونة، بدعم من الأحزاب المؤيدة لبقاء الإقليم ضمن إسبانيا.
وأمر رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، يوم الجمعة الماضي، بعزل حكومة كتالونيا وحل برلمان الإقليم ، داعيًا إلى انتخابات جديدة في الإقليم، وذلك ردًا على تصويت برلمان كتالونيا، على قرار لصالح الانفصال عن إسبانيا.
ويدعو رئيس كتالونيا المعزول كارليس بوجديمون، إلى "معارضة ديمقراطية"، ضد استيلاء إدارة مدريد على السلطة في كتالونيا، ولكن تم إبلاغه بأنه يواجه خطر القبض عليه بتهمة "التمرد".