أهدى الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، النصر على العدو الإسرائيلي إلى كل من ساهم في صنعه بالمقاومة، والشهادة، والجرح، والدعاء، والكلمة، والمؤازرة، مشددًا أن هذا النصر لكل شريف حر أيد المقاومة، وأدان العدوان الإسرائيلي بأي شكل من الأشكال.
وقال خلال كلمة متلفزة مساء الجمعة: «أعداؤنا مهزومون والهزيمة تحيط بهم من كل جانب، انظروا إلى صورة عودة الناس عندنا، وصورة عدم عودة النازحين عندهم، انظروا إلى البهجة والفرحة التي لا توصف عندنا، في مقابل البكاء والإحباط والجو المأساوي لدى العدو الإسرائيلي».
وأوضح أن اتفاق وقف إطلاق النار ليس معاهدة ولا اتفاقا جديدا يتطلب توقيعا من دول؛ وإنما هو عبارة عن برنامج إجراءات تنفيذية يتعلق بتطبيق القرار 1701، لافتا أن محور الاتفاق هو جنوب نهر الليطاني.
ونوه أن الاتفاق يلزم جيش الاحتلال الإسرائيلي بالخروج من جميع الأماكن التي احتلها، وينص على انتشار الجيش اللبناني في كل الجنوب من أجل أن يتحمل مسؤوليته عن الأمن، ويخرج العدو الإسرائيلي من هذه المنطقة.
وأشار إلى أن التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون عالي المستوى لتنفيذ التزامات الاتفاق، متابعا: «لا يراهن أحد على مشاكل أو خلاف، نظرتنا إلى الجيش اللبناني أنه جيش وطني، قيادة وضباطا وأفرادا سينتشر في وطنه، وهؤلاء أبناؤنا الذين يعبرون عن مهمة مقدسة، وهي حفظ الأمن في لبنان وعلى الحدود مع العدو الإسرائيلي».