تنظر محكمة جنح مستأنف المطرية، اليوم الأحد، الاستئناف المقدم من التيك توكر سوزي الأردنية على حكم حبسها سنتين مع الشغل وتغريمها 300 ألف جنيه، لاتهامها بهدم القيم الأسرية للمجتمع خلال فيديو نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي 1 أكتوبر الماضي، قضت محكمة جنح المطرية بمعاقبة سوزي الأردنية بالحبس سنتين مع الشغل وغرامة 300 ألف جنيه، مع كفالة مالية 100 ألف لوقف تنفيذ الحكم والاستئناف عليه.
ومن جهته، قال المحامي أيمن محفوظ مقدم البلاغ، إن الواقعة تعود بعد تداول فيديو تظهر فيه البلوجر سوزي الأردنية مع والدها في بث مباشر على أحد مواقع التواصل الاجتماعي ووالدها كان يشاهد هذا البث من هاتفه بالغرفة المجاورة وتم افتعال أزمة بينهما.
وأضاف محفوظ لـ"الشروق" أن البلوجر سوزي بدأت بالتلفظ بألفاظ خارجة مما أثر غضب المتابعين، وهو ما دفعه إلى تقديم بلاغ إلى الإدارة العامة للمباحث الآداب والتي بدورها جمعت المعلومات وتم استصدار أمر القبض على سوزي الأردنية.
وحققت النيابة العامة في البلاغ المقدم ضد البلوجر، ومنها هدم القيم الأسرية وإنشاء حساب على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تسهيل ارتكاب الجرائم والتحريض على الفسق والفجور، حينما صرحت أمام متابعينها موجهة الحديث لوالدها بأنها تمارس الدعارة بعلمه.
- تفاصيل البلاغ والواقعة
وجاء في البلاغ المقدم ضد سوزي أنه "بعد أن أثارت البلوجر ردود فعل غاضبة من المجتمع المصري والعربي، بعد فضيحة السباب والتحقير لوالدها على مواقع التواصل الاجتماعي في بث مباشر أمام العامة، فهناك قيد على هذه الأفعال الإجرامية باعتبار السب والقذف من جرائم الشكوى طبقا لنص المادة 3 إجراءات جنائية، وأن مافعلته البلوجر يعتبر تعديا وجريمة وهى هدم القيم الأسرية".
- ادعاء ممارسة الرذيلة
وتابع محفوظ في بلاغه: "البلوجر ادعت عبر البث المباشر، ممارسة الرذيلة بمساعدة والدها وهو ما يمثل الجرائم المنصوص عليها في المواد 25 و26 و27 من قانون مكافحة الجرائم المعلوماتية، من خلال إنشاء حساب على الإنترنت بقصد تسهيل ارتكاب جريمة لهدم القيم الأسرية بمحتوى إباحي، والعقوبة فيها الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، وغرامة 100 ألف جنيه، لكل من اعتدى على المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع المصري، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة لشخص ما دون رضاه".