أشاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ، مساء الثلاثاء، بطرد مسؤولين روس من دول حليفة لبلاده.
وقال بلينكن في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "نشيد بالطرد المنسق لمسؤولي المخابرات الروسية من قبل حلفائنا وشركائنا. إننا نقف متحدين ضد التهديدات التي تتعرض لها الديمقراطية وندعم سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية".
وطردت أربع دول على الأقل أعضاء بالاتحاد الأوروبي الثلاثاء العشرات من الدبلوماسيين الروس في جهد منسق ضد "العمليات الاستخباراتية الروسية".
وأرسلت هولندا وبلجيكا وأيرلندا وجمهورية التشيك إخطارات لما إجماليه 43 دبلوماسيا روسيا يوم الثلاثاء. ويأتي ذلك عقب خطوة مماثلة اتخذتها بولندا ودول البلطيق مؤخرا.
وأعلنت وزيرة الخارجية البلجيكية صوفي ويلمز عبر موقع تويتر الثلاثاء أن بلجيكا تعتزم طرد 21 دبلوماسيا روسيا للاشتباه في قيامهم بأنشطة التجسس.
وحددت بلجيكا الـ 21 شخص العاملين في السفارة والقنصلية الروسيتين "بالأخذ في الاعتبار تورطهم في التجسس وعمليات التأثير"، حسبما ذكرت ويلمز.
وطردت هولندا 17 دبلوماسيا روسيا بتهمة التجسس، وذلك حسبما أعلنت وزارة الخارجية الهولندية الثلاثاء.
وأعلنت أيرلندا عن أربعة دبلوماسيين ولكن بيانا من وزارة الشؤون الخارجية قال إنه "يتعين أن تظل القنوات الدبلوماسية بين أيرلندا وروسيا مفتوحة".
وأعطت جمهورية التشيك دبلوماسيا روسيا مهلة 72ساعة لمغادرة البلاد.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية التشيكية: "نخفض مع خلفائنا الوجود الاستخباراتي الروسي في الاتحاد الأوروبي".
كانت الحكومة البولندية قد أعلنت أن 45 دبلوماسيا روسيا أشخاص غير مرغوب فيهم، وسط مزاعم بأنهم موجودون في بولندا لأغراض التجسس. وقالت بولندا إنه تم إتخاذ القرار تضامنا مع أوكرانيا.
وطردت إستونيا ولاتفيا وليتوانيا ما إجماليه 10 روس في 18 آذار/مارس الجاري. وردت موسكو الثلاثاء بطرد 10 دبلوماسيين من دول البلطيق الثلاث.