انضم أشخاص في جميع أنحاء ألمانيا، اليوم السبت، إلى مسيرات عيد الفصح التقليدية في البلاد التي انبثقت عن حركة السلام في القرن الماضي، حيث دعا المتظاهرون هذا العام إلى إنهاء القتال في أوكرانيا وقطاع غزة.
وظلت المسيرات المناهضة للأسلحة النووية والمؤيدة للسلام خلال عيد الفصح متواصلة منذ أكثر من 60 عاما. ويمثل اليوم السبت هو اليوم الرئيسي للعمل والتحرك، حيث من المقرر عقد حوالي 70 فعالية في جميع أنحاء البلاد.
وفي برلين، انضم حوالي 3500 شخص إلى مسيرة عيد الفصح هذا العام، وفقا لتقديرات الشرطة.
وتظاهر أكثر من ألف شخص من أجل السلام في مدينة بريمن شمالي البلاد، بينما انضم عدة مئات إلى المظاهرات في كولونيا ودويسبورج وساربروكن ولايبتسيج وكاسل.
ودعا المشاركون في المسيرة إلى مفاوضات وحلول دبلوماسية لحرب أوكرانيا، التي بدأتها روسيا في 24 فبراير 2022، والقتال في غزة، وكذلك وقف شحنات الأسلحة لكييف وإسرائيل.
وحمل المشاركون في برلين لافتات تحمل شعارات مثل "الصداقة مع روسيا - تحيا فلسطين" و"الإبادة الجماعية في غزة"، في إشارة إلى ارتفاع عدد الشهداء المدنيين بسبب التوغل العسكري الإسرائيلي.
وانتقد آخرون الحكومة في برلين ولوح الناس بالأعلام الروسية والفلسطينية.
وانبثقت مسيرات عيد الفصح من حركة السلام الأوروبية في القرن الماضي التي دعت إلى نزع السلاح النووي والاحتجاج على سباق التسلح، وانطلقت أول مسيرة في عيد الفصح في بريطانيا في عام 1958.
ويطالب المتظاهرون في ألمانيا هذا العام أيضا برفض أكثر عمقا لمنطق الحرب والعسكرة.