تبادل الاتهامات بين وزارتي الخارجية الإسرائيلية والتركية.. ما القصة؟ - بوابة الشروق
الثلاثاء 1 أبريل 2025 7:13 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

تبادل الاتهامات بين وزارتي الخارجية الإسرائيلية والتركية.. ما القصة؟

وكالات
نشر في: الأحد 30 مارس 2025 - 10:50 م | آخر تحديث: الأحد 30 مارس 2025 - 10:57 م

تبادلت وزارتا الخارجية الإسرائيلية والتركية تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تتهم كل منهما الأخرى بالوقوف وراء القلق وحالة انعدام الأمن في المنطقة.

وبدأت الاتهامات بتدوينة لوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عبر حسابه على موقع إكس قائلا، ان "أردوغان كشف عن وجهه المعادي للسامية ويشكل خطرا على المنطقة وشعبه"، معربا عن أمله أن يدرك الناتو ذلك.

وردت وزارة الخارجية التركية في بيان لها، رفضت فيه ما وصفتها بـ"التصريحات المتعجرفة" التي أطلقها وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بشأن تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان.

واعتبرت الخارجية التركية، في بيان لها، "هذه الاتهامات الباطلة والعارية عن الصحة جزءاً من محاولة التغطية على الجرائم التي ارتكبها نتنياهو ورفاقه"، مؤكدة أن هذا الموقف يزيد مخاوفنا من أن إسرائيل سوف تسرع وتيرة الإبادة في غزة وتكثف أنشطتها الرامية إلى زعزعة استقرار بلدان أخرى في المنطقة.

وأضاف البيان، أن "الأنشطة الدعائية للسلطات الإسرائيلية لن تهز أبداً عزم تركيا للتعبير عن الحقيقة بأوضح طريقة ممكنة"، مؤكدًا مواصلة تركيا الوقوف إلى جانب المدنيين الأبرياء الذين تستهدفهم إسرائيل والدفاع عن حقوقهم.

بينما ردت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان قالت إنه توضيحا لتصريحات وزير خارجيتها، قائلة إن "الجميع يعلم ما فعله أردوغان بدول وشعوب المنطقة من قبرص إلى سوريا، والجميع يرى ما يفعله بشعبه، والجميع يسمع ما يريد أن يفعله بالدولة اليهودية".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صرح الخميس الماضي، بأن بلاده ستواصل تقديم جميع أشكال الدعم اللازم للشعب الفلسطيني الشقيق، مشددا على ضرورة إنهاء الظلم والإبادة الجماعية في غزة في أقرب وقت، موضحًا أن الإدارة الإسرائيلية تواصل سياسة الإبادة الجماعية حتى في شهر رمضان وتزداد غطرسة مع استمرار صمت القوى الغربية.

تأتي هذه الاتهامات بينما تواصل إسرائيل قصفها قطاع غزة، في 18 مارس وانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار وتعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك