ادعت هروبها من مصر.. لميس الحديدي تهاجم نعمت شفيق: كنا نعتبرها أيقونة مصرية ‏ - بوابة الشروق
الخميس 26 ديسمبر 2024 7:37 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ادعت هروبها من مصر.. لميس الحديدي تهاجم نعمت شفيق: كنا نعتبرها أيقونة مصرية ‏

محمد شعبان
نشر في: الثلاثاء 30 أبريل 2024 - 3:07 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 30 أبريل 2024 - 3:07 ص

عبرت الإعلامية لميس الحديدي، عن خيبة أملها الشديدة إزاء تصرفات نعمت شفيق «رئيسة ‏جامعة كولومبيا الأمريكية»، واصفة سلوكها في قمع تظاهرات الطلاب المناهضة لجرائم الإبادة ‏الجماعية بقطاع غزة بـ «الخذلان الشديد لأصولها المصرية والعربية». ‏
وكشفت خلال برنامجها «كلمة أخيرة»، المذاع عبر شاشة «‏ON E‏» مساء الإثنين، عن مفاجأة ‏غريبة تتعلق بسيرتها الذاتية، قائلة إن سيرتها الذاتية على موقع الجامعة تتضمن معلومات مضللة ‏حول طفولتها في مصر.‏
وأضافت أنه وفقا للسيرة الذاتية، فإن «شفيق» ادعت هروبها من مصر هي وعائلتها عندما كانت ‏تبلغ من العمر 4 سنوات في الستينيات، وذلك بسبب «الانقلابات والثورات» التي شهدتها البلاد.‏
وأبدت «الحديدي» استغرابها الشديد من هذه المعلومات في سيرتها الذاتية، قائلة: «فترة ‏الستينيات حصل بها التأميم، ومن الوارد أن تكون أسرتها قد تم تأميمها؛ ولكن قولها إنها هربت ‏من مصر تبدو وكأنها لاجئة، جائز تكون خرجت من مصر، ولكن ليس هربا من الثورات». ‏
وأكدت أن المبادئ الإنسانية لا تتجزأ، مشددة أن من يدعم جميع التيارات السياسية لا يمكن أن ‏يحظى باحترام أي من هذه التيارات، متابعة: «كنا نعتبرها أيقونة مصرية اقتصادية وصلت إلى ‏أعلى المناصب والآن عرفنا لماذا وصلت لأعلى المناصب ؟ لأنها تدعم التيارات السياسية والتي ‏لا يمينا أنصفوها ولا يسارا رضوا عنها، لأن المبادئ لا تتجزأ، والقيم الإنسانية في الانحياز ‏لقضية غزة هي قيم إنسانية لا تتجزأ».‏
وتصاعدت الضغوط على رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق؛ بسبب قمعها للاحتجاجات المؤيدة ‏للفلسطينيين واستعانتها بالشرطة لإلقاء القبض على أكثر من 100 طالب الأسبوع الماضي وإزالة ‏الخيام من حرم الجامعة‎.‎
واعتقلت السلطات الأمريكية مئات المتظاهرين في جامعات أميركية عديدة بعدما أقام الطلاب ‏اعتصامات بالخيام على غرار تلك الموجودة في جامعة كولومبيا؛ لوقف جرائم الإبادة الجماعية ‏بقطاع غزة‎



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك