إسبانيا تبدأ الطريق نحو اللقب الرابع بمواجهة جورجيا مفاجأة أمم أوروبا - بوابة الشروق
الثلاثاء 2 يوليه 2024 9:33 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إسبانيا تبدأ الطريق نحو اللقب الرابع بمواجهة جورجيا مفاجأة أمم أوروبا

(د ب أ)
نشر في: الأحد 30 يونيو 2024 - 11:33 ص | آخر تحديث: الأحد 30 يونيو 2024 - 11:33 ص

 يستضيف ملعب كولن مواجهة بين إسبانيا وجورجيا، اليوم الأحد، ضمن منافسات دور الستة عشر ببطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا.

وتأهل المنتخب الإسباني إلى دور الستة عشر بعد تصدره المجموعة الثانية، والتي ضمت إلى جانبه كل من إيطاليا وكرواتيا وألبانيا.

ورغم صعوبة المجموعة والتي تم وصفها بمجموعة الموت، نجح المنتخب الإسباني في تحقيق فوز رائع في بداية مشواره على حساب كرواتيا بثلاثية نظيفة، قبل أن يفوز على إيطاليا وألبانيا بهدف نظيف.

على الجانب الآخر، حقق منتخب جورجيا تأهلا تاريخيا لدور الستة عشر في أول ظهور له في تاريخه بالبطولة، حيث احتل المركز الثالث في المجموعة السادسة والتي ضمت إلى جانبه منتخبات البرتغال وتركيا والتشيك.

ولم تكن بداية جورجيا مثالية، حيث خسر الفريق بهدف مقابل ثلاثة أمام تركيا، قبل التعادل مع التشيك بهدف لمثله، ثم الفوز التاريخي على البرتغال بهدفين دون رد، وهو الفوز الأول في تاريخ المنتخب الجورجي بالبطولة.

ويعد المنتخب الإسباني المرشح الأوفر حظا، ليس فقط للفوز على جورجيا، ولكن للفوز بلقب البطولة، عطفا على الأداء الرائع الذي قدمه في دور المجموعات، وتألق مجموعة من أبرز لاعبيه، رغم الانتقادات التي وجهت لمدربه لويس دي لافوينتي قبل انطلاق البطولة.

وبقيادة ألفارو موراتا، تألق المنتخب الإسباني في الدور الأول، حيث برز نجمه الشاب لامين يامال، لاعب برشلونة، الذي أظهر موهبته الكبيرة على المسرح الأوروبي ونال الإعجاب والإشادة من جانب الجماهير والإعلام.

كما تألق رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، وقاد خط الوسط الذي تكون كذلك من بيدري لاعب برشلونة، وفابيان رويز، لاعب وسط باريس سان جيرمان الفرنسي.

ولم يقتصر التألق فقط على الأسماء المذكورة، بل امتد ليشمل كذلك نيكو ويليامز، مهاجم أتليتك بلباو، والذي دفع تألقه في دور المجموعات بعض الأندية الأوروبية الكبرى لطلب التعاقد معه في فترة الانتقالات الصيفية مثل أرسنال وتشيلسي وليفربول في إنجلترا وبرشلونة في إسبانيا.

ويسعى منتخب إسبانيا إلى استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ نسخة عام 2012 في بولندا وأوكرانيا، وتحقيق اللقب للمرة الرابعة في تاريخه، حيث سبق له الفوز باللقب، إلى جانب النسخة المذكورة، في عامي 1964 و2008.

وتألق المنتخب الإسباني في نسخة عام 2020 ووصل إلى الدور قبل النهائي، لكنه في دور الستة عشر بالتحديد، كان على موعد مع مواجهة مثيرة للغاية مع كرواتيا، والتي انتهت لصالحه بنتيجة 5/4.

ونجح المنتخب الإسباني بعد ذلك في الفوز على سويسرا 3/1 بضربات الترجيح بعد التعادل 1/1، قبل الخسارة في قبل النهائي أمام إيطاليا بضربات الترجيح 2 /4.

ولا يرغب دي لافوينتي في تكرار سيناريو النسخة الماضية، ويسعى لتحقيق الفوز للمضي قدما في سعيه لتتويج بلاده باللقب الرابع في تاريخ البطولة.

على الجانب الآخر، يدخل المنتخب الجورجي المواجهة وليس لديه ما يخسره، خاصة وأن تأهله يعد تاريخيا بالنظر إلى المشاركة الأولى له في تاريخه بالبطولة.

ويتسلح الفريق بنجم نابولي الإيطالي وجناحه كفيتشا كفاراتسيخليا، والذي سجل هدف التقدم في شباك البرتغال في المباراة الأخيرة بدور المجموعات، ويعد كفارا من أبرز الأسماء المطلوبة دائما في سوق الانتقالات في أوروبا بعد تألقه اللافت في آخر موسمين مع نابولي، وتحقيقه لقب الدوري في موسم 2022/2023.

وإلى جانب كفارا، يبرز اسم جيورجيس ميكاوتادزي، مهاجم ميتز الفرنسي، وهداف البطولة برصيد ثلاثة أهداف.

وسجل ميكاوتادزي في شباك تركيا بالمباراة الأولى، ثم سجل في شباك التشيك في المباراة الثانية، وتوج نفسه هدافا للبطولة، حتى الآن، بتسجيله هدف من ضربة جزاء في شباك البرتغال في آخر مباريات دور المجموعات.

ويمكن القول أن الحارس جورجي مامارادشفيلي، لاعب بلنسية الإسباني، قد أدى دورا كبيرا في صعود منتخب بلاده لدور الستة عشر، بتصدياته الحاسمة، ليس فقط أمام البرتغال في المباراة الأخيرة، ولكن في كافة مباريات جورجيا بالبطولة.

لكن تفاؤل المنتخب الجورجي بإمكانيات لاعبيه وبأدائه الجيد في دور المجموعات، يقابله إحصائية لا تبشر بالخير قبل المواجهة التي ستقام في كولون، حيث ألتقى الفريقان في تصفيات البطولة.

وتواجد منتخبا إسبانيا وجورجيا في المجموعة الأولى بالتصفيات، حيث فاز المنتخب الإسباني في تبليسي بنتيجة كبيرة 1/7 ، قبل أن يعيد تفوقه مجددا على أرضه بنتيجة 3/1.

وسيكون على المنتخب الجورجي ومدربه الفرنسي ويلي سانيول، عدم الالتفات إلى تلك النتيجة، حينما تنطلق صافرة بداية المباراة في كولن.

سانيول، وهو نجم فرنسي سابق، سبق له المشاركة مع المنتخب الفرنسي في بطولة كأس العالم 2006 في ألمانيا، حيث وصل الفريق إلى نهائي البطولة قبل الخسارة أمام إيطاليا بضربات الترجيح.

ويبرز اسم عربي في الجهاز المعاون لسانيول، وهو التونسي عادل الشاذلي، والذي سبق له اللعب في كأس العالم 2006 حيث تواجد الفريق التونسي في المجموعة الثامنة والتي ضمت إسبانيا والسعودية وأوكرانيا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك