شعبة السيارات تطالب بعدم التقيد ببروتوكول الشاحن الأوروبي والسماح بتشغيل شواحن أخرى صينية وأمريكية - بوابة الشروق
الإثنين 25 نوفمبر 2024 3:16 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شعبة السيارات تطالب بعدم التقيد ببروتوكول الشاحن الأوروبي والسماح بتشغيل شواحن أخرى صينية وأمريكية

محمد فوزي
نشر في: الثلاثاء 30 يوليه 2024 - 2:33 م | آخر تحديث: الثلاثاء 30 يوليه 2024 - 2:33 م

• رئيس لجنة الطاقة النظيفة: غالبية مزودو خدمات شحن السيارات الكهربائية صوتوا لصالح عدم التقيد بالشواحن الأوروبية بشرط أن تكون بقية الشواحن مطابقة للمعايير

• ممثلو شركات شحن السيارات الكهربائية يؤكدون عدم ممانعتهم أن تضمن شتى الشواحن المواصفات الأوروبية من حيث الجودة ويطالبون بإعادة النظر فى "التعريفة"

عقدت شعبة السيارات بغرفة القاهرة التجارية برئاسة، نور درويش، اجتماعا مع ممثلي 9 شركات شحن سيارات كهربائية، بالتعاون مع جهاز مرفق تنظيم الكهرباء، لمناقشة سبل تطوير قطاع السيارات الكهربائية في مصر، وفقا لبيان من الشعبة اليوم.

وتضمن الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات والحلول التي من شأنها تعزيز كفاءة شحن السيارات الكهربائية وتذليل العقبات أمام انتشارها.

ويشار إلى أن محطات شحن السيارات الكهربائية في مصر لا يتواجد بها إلا نقاط شحن و"مسدسات" تصلح للسيارات الأوروبية فقط، وهو ما يتطلب ضرورة وجود نقاط تتناسب مع شحن السيارات الصينية أو الأمريكية وغيرهما في ظل انتشارهما الواسع.

واستقرت الشعبة بأغلبية الأصوات على عدم التقيد بـ"البروتوكول الأوروبي للشواحن الكهربائية" والسماح بتشغيل شواحن من مختلف البلدان، مثل الصين والولايات المتحدة واليابان، وذلك لمجابهة أي صور من شأنها احتكار السوق، فضلا عن تلبية متطلبات العملاء فى ظل انتشار السيارات الكهربائية صينية الصنع.

وحضر الاجتماع محمد موسى عمران رئيس جهاز مرفق تنظيم الكهرباء، ومحمد مهران عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية، وأسامة أبوالمجد، نائب رئيس الشعبة، وأمير هلالي رئيس لجنة المستوردين بشعبة السيارات، وأحمد زين رئيس لجنة الطاقة النظيفة، وعلاء السبع عضو الشعبة، وممثلي 9 شركات عاملة في مجال شحن السيارات الكهربائية.

وقال أحمد زين رئيس لجنة الطاقة النظيفة بشعبة السيارات بغرفة القاهرة التجارية، إن الشركات العاملة فى السوق صوتت بالأغلبية على مقترح يتضمن عدم التقيد بالمواصفة الأوروبية وحدها للشواحن الكهربائية، شريطة أن يترك للمستثمرين من أصحاب المحطات حرية اختيار أي مواصفات أخرى مع الأوروبية رهن أن تكون وفقا للاشتراطات المنصوص عليها دوليا.

من جانبه، ذكر نور درويش رئيس الشعبة أنه سيجري صياغة ما اتفق عليه مزودو خدمة شحن السيارات الكهربائية خلال الاجتماع لعرضه على رئيس جهاز مرفق الكهرباء وحماية المستهلك والذي سيقوم بدوره برفع المقترح إلى الحكومة لاتخاذ القرار المناسب، مشددا على أن الشعبة تهدف لمجابهة أي مظاهر احتكارية من شأنها أن تؤثر سلبا على المستهلك والسوق خاصة فى ظل انتشار المركبات الكهربائية من دول عديدة.

فيما طالب أمير هلالي رئيس لجنة المستوردين بشعبة السيارات بغرفة القاهرة التجارية، الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لحل التحديات التي تواجه قطاع السيارات لاسيما الكهربائية فى ظل خطة الحكومة للتحول إلى الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونوية وعلى رأسها إعادة عمل منظومة ACI لإصدار الرقم التعريفي لبند سيارات الركوب؛ بما يتيح عودة عمليات الاستيراد لسابق عهدها حتى لا يتأثر المستهلك والقطاع ككل لاسيما فى ظل عزم عدد كبير من العاملين فى القطاع لضخ استثمارات مليارية فى مجال الشواحن الكهربائية.

وأكد هلالي على أن الشعبة ستتولى الفترة المقبل فتح آفاق الحوار بين الوكلاء والمستوردين والموزعين والتاجر من جانب والحكومة من جانب آخر؛ لحل كافة المشكلات التي تواجه قطاع السيارات وتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي بتوطين الصناعة المحلية.
تصريحات هلالي جاءت متسقة مع طلبات المستشار أسامة أبو المجد، نائب رئيس شعبة السيارات والذي أكد بدوره ضرورة حل أزمة وقف استيراد السيارات، قائلا: «وقف استيراد السيارات يعني انكماش السوق وعدم قدرة الشركات على الاستثمار فى مجال الشواحن وهو ما يهدد بخسارة الدولة مليارات الجنيهات في الوقت الذي يتجه فيه العالم بأسره إلى الطاقة النظيفة».

من جانبهم، طالب ممثلو شركات شحن السيارات الكهربائية بفتح المجال أمام شتى الشواحن بجانب الأوربية في السوق "حيث أن عدد السيارات الكهربائية أوروبية الصنع فى السوق المحلية لا تزيد عن 20% حاليا من إجمالي السوق".

وأجمع ممثلو الشركات على ضرورة عدم السماح بشواحن مجهولة المصدر والهوية في السوق، مؤكدين عدم ممانعتهم فى أن تضمن شتى الشواحن المواصفات الأوربية من حيث الجودة، مطالبين فى الوققت ذاته بإعادة النظر فى التعريفة حيث أن هوامش الربح الحالية على بيع الكهرباء بالنظر لأسعار شراءها فى ظل ارتفاع التكاليف " باتت غير مجذية فى ظل تدني عدد المركبات الكهربائية فى البلاد".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك