8 أكتوبر.. الإفتاء تعقد أُولى ندواتها حول الفتوى وبناء الإنسان - بوابة الشروق
الإثنين 30 سبتمبر 2024 4:20 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

8 أكتوبر.. الإفتاء تعقد أُولى ندواتها حول الفتوى وبناء الإنسان

آلاء يوسف
نشر في: الإثنين 30 سبتمبر 2024 - 2:27 م | آخر تحديث: الإثنين 30 سبتمبر 2024 - 2:27 م

تعقد دارُ الإفتاء المصرية أُولى ندواتها بعنوان "الفتوى وبناء الإنسان"، يوم 8 أكتوبر المقبل، في قاعة المؤتمرات بمبنى الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بمشاركة عدد من الوزراء وقيادات الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ورجال الفكر والثقافة والإعلام والمجتمع المدني.

وأكد الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم أن هذه الندوة تأتي في إطار جهود دار الإفتاء المصرية لدعم المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال في بيان: "إن الندوة تهدُف إلى التأكيد على أهمية الدَّور المحوري للفتوى الرشيدة في معالجة القضايا المجتمعية وتحقيق التنمية الشاملة، من خلال تسليط الضوء على الفتوى الوسطية كأداة لبناء وتنمية المجتمعات على أُسس علمية ورُوحية".

وأضاف: "هذه الندوة تمثِّل فرصةً مُهمَّة لتبادل الأفكار حول كيفية تفعيل دَور الفتوى في تحقيق التعايش المجتمعي وبناء الإنسان المصري بشكل يعزِّز قِيَم التسامح والتعايش بين مختلف فئات المجتمع".

وأشار إلى أنَّها استتناول بشكل خاص دَور الفتوى الوسطية في بناء الإنسان وتعزيز قِيم التسامح والتعايش المجتمعي، بالإضافة إلى التصدي للفتاوى الشاذة التي تُلحق أضرارًا بالأفراد والمجتمعات.

وأوضح أن الندوة لن تقتصر على النقاش النظري فقط، بل ستتضمَّن جلسة تفاعلية تهدُف إلى تقديم رؤًى عملية حول كيفية تفعيل دَور الفتوى في بناء الإنسان وتنمية المجتمعات.

وتابع: "إننا نسعى من خلال هذه الندوة إلى وضع خطط وآليات عملية تساهم في بناء الإنسان المصري على أُسس متكاملة من الناحية الروحية والعقلية، بما يحقق التنمية المستدامة للمجتمع".

وفي إطار الفعاليات المرتقبة قال مفتي الجمهورية إن الندوة ستتضمن جلسة نقاشية تحت رئاسته حول فتاوى التعايش والمحبة في مقابل فتاوى الكراهية، وسُبل مواجهة خطاب الكراهية.، وستشهد هذه الجلسة مشاركة نخبة من المثقفين والمفكرين، بالإضافة إلى ممثلين عن السفارات والمؤسسات الدينية والمجتمع المدني.

وبين أنها ستبحث دَور المؤسسات الدينية في تصحيح المفاهيم المغلوطة والتعاون بين تلك المؤسسات في مواجهة خطاب الكراهية، مع التركيز على تصحيح الفهم الخاطئ لبعض الأحكام الشرعية لتعزيز استقرار المجتمع ورفع مستوى وعيه الديني.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك