قالت بلدية غزة إن المدينة تشهد منخفضا جويا شديدا؛ يحمل أمطارا وعواصف تشكل خطرا على الخيام التي ينزح فيها المواطنون.
ونوهت في بيان عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الاثنين، أن «عمليات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي شبه معقدة؛ بسبب الأضرار الهائلة في شبكات الصرف الصحي والأمطار».
ولفتت إلى أن «الأضرار شملت كل محطات ومضخات الصرف الصحي، وطالت 175 ألف متر من شبكات الصرف الصحي، و15 ألف متر من شبكات الأمطار في مدينة غزة».
وذكرت أن «هناك طفحًا لمياه الصرف الصحي والأمطار لعشرات البيوت ومراكز الإيواء، لكن البلدية لا تستطيع التعامل معها جميعا؛ بسبب الدمار الهائل والإمكانيات المحدودة، وعدم توفر المعدات والمواد اللازمة».
وشددت على أن «خطر فيضان بركة الشيخ رضوان لا يزال محتملاً، ما لم يتم البدء الفوري بتوريد مولد كهربائي، وإصلاح مضخاتها وخط تصريف المياه نحو البحر».
وطالبت المنظمات الدولية بضرورة التدخل العاجل، والمساعدة في تخفيف معاناة المواطنين وتقديم الحد الأدنى من الخدمات في هذه الظروف الصعبة للغاية.
ودعت المواطنين إلى التعاون مع طواقم البلدية، والمساعدة في إزالة المعيقات حول مصارف الأمطار، والإبلاغ حول أي حالات طفح أو فيضان في مناطقهم.