طالبت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية الدولية كافة، بممارسة أقصى درجات الضغط على سلطات الاحتلال لكشف مصير مدير وكوادر مستشفى كمال عدوان.
وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الاثنين: «على ضوء الإخفاء القسري للدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، الذي تعرض للاختطاف على يد جيش الاحتلال الصهيوني المجرم خلال اقتحامه للمستشفى وتدميره لكل أقسامه، فإننا نحمل الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن سلامته، وكل الممرضين والمسعفين الذين تعرّضوا لنفس المصير المجهول، بعد اختطافهم من قبل جيش الاحتلال، وفي ظل التقارير الواردة عن تعرضهم للتنكيل والمعاملة السيئة».
وأضافت: «نطالب الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وكل المؤسسات الحقوقية الدولية بممارسة أقصى درجات الضغط على سلطات الاحتلال؛ للكشف عن مصير الدكتور أبو صفية وكل زملائه ممّن تم اختطافهم وهم على رأس عملهم، وإطلاق سراحهم فوراً، والعمل على توفير الخدمات الطبية الأساسية لأهلنا في شمال قطاع غزة بعد تدمير جيش الاحتلال لجميع المرافق الصحية وإخراجها عن الخدمة، في انتهاك فاضح لكل القوانين الدولية».
وفي وقت سابق، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، إن «النظام الصحي في قطاع غزة تحت تهديد شديد».
ودعا إلى ضرورة وقف الهجمات على المستشفيات، قائلا: «الناس في غزة يحتاجون إلى الحصول على الرعاية الصحية، والعاملون في المجال الإنساني يحتاجون إلى الحصول على المساعدة الصحية».
وأضاف المدير العام للمنظمة أن «مستشفيي الأهلي والوفاء للتأهيل في مدينة غزة تعرضا لهجمات من الجيش الإسرائيلي، وكلاهما تضررا».
كما طالب بضرورة الإفراج عن مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، الذي لا يعرف مكان وجوده