قال علاء فاروق، رئيس البنك الزراعي المصري، إن الهدف الأساسي من مبادرة تسوية ديون الفلاحين، رجوع 328 ألف عميل للإنتاج، ومن ثم بداية ضخ جديدة للاستثمار المصري.
وأشار فاروق، خلال مداخلة لبرنامج «8 الصبح»، المذاع عبر فضائية «DMC»، صباح الأحد، إلى وجود متابعة مستمرة للعميل، من خلال لجنة مشكلة من البنك ووزارة الزراعة والطب البيطري، لتقديم التوعية الكاملة للفلاح، تجنبًا لتراكم ديون جديدة مرة أخرى.
وأضاف أن قيمة الفوائد على الإنتاج الحيواني والزراعي لا تتجاوز الـ5%، مطالبًا العملاء المتعثرين بتسديد الـ50% من أصل المديونية، وذلك قبل انتهاء المبادرة، والتي تستمر حتى 30 من شهر يونيو القادم.
ولفت إلى المشاركة في الزراعات التعاقدية، موضحًا: "تقوم على عقد ثلاثي، بين المصنع والبنك والعميل، أنا بديله القرض عشان يقدر يوفر كل المشتملات الزراعية، وفي النهاية يورد المنتج للمصنع".
وذكر أن الزراعات التعاقدية شملت الأقصر وأسوان، لتوفير قصب السكر، والبنجر في الدلتا، إلى جانب الفراولة في القليوبية، لافتًا إلى وجود خطة لتطوير الشركة الزراعية، والتي تعبر الذراع التجاري للبنك، حيث سيكون لها دور فعال في الزراعات التعاقدية وتحسين جودة المحاصيل.
وتابع أن البنك المركزي بالتنسيق مع وزارة المالية، يرصد حوالي 3 مليارات جنيه، لتمويل مشروع تحول الري الحديث، بقروض تمويلية بفائدة مبسطة 5%، مشيرًا إلى أن تلك القروض لجميع العملاء، للحفاظ على ثروة المياه.
يذكر أن البنك الزراعي قد أطلق مبادرة لتسوية الديون المتعثرة لمئات الآلاف من المزارعين، بإجمالي 6.3 مليار جنيه.