من حكايات كليلة ودمنة (6).. الحيلة غلبت القوة.. حكاية الأرنب والأسد - بوابة الشروق
الأحد 8 سبتمبر 2024 3:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

من حكايات كليلة ودمنة (6).. الحيلة غلبت القوة.. حكاية الأرنب والأسد

أدهم السيد
نشر في: الأحد 31 مارس 2024 - 5:17 م | آخر تحديث: الأحد 31 مارس 2024 - 5:20 م
بين سطور قصص كليلة ودمنة، تتجلى المواعظ والعبر، فعلى الرغم من أن شخصياتها تتألف من الحيوانات، إلا أنها تعكس واقع البشر وتقدم دروساً قيمة تنطبق على حياتنا اليومية.

ومن بين هذه الحكايات، تبرز قصة الأسد والأرنب التي تنقلها جريدة الشروق، محملة بالحكم والمواقف التي تثير التأمل وتعمق الفهم في تفاصيل الحياة.

ويحكى أن أسد متجبر كان يعيث فسادا وقتلا في الحيوانات من حوله فأبرموا معه اتفاقا أن يرسلوا له كل يوم حيوانا يأكله في مقابل أن لا يعم بشره سائر الحيوانات.

واظبت الحيوانات كل يوم على إرسال فريسة، وجاء الدور على الأرنبة ففكرت بحيلة لإنقاذ نفسها، حيث طلبت من الحيوانات أن لا يرفقها أحد للأسد وهي ستتولى التخلص منه.

تأخرت الأرنبة على الأسد وحين دخلت عليه أبدى غضبه لتأخرها.
اعتذرت الأرنبة وقالت له إنها كانت تحمل إليه أرنبة أخرى وما أخرها أن أسدا آخر هاجمها وأخذ منها الأرنبة.

زاد غضب الأسد حين علم بوجود منافس له فاقترحت عليه الأرنبة أن تدله على مكان المنافس ليقتله.

ذهب الأسد مع الأرنبة التي دلته على بئر ماء نقي، يجعل شفافيته يرى صورته معكوسة على قاع البئر.

نظر الأسد فرأى صورته معكوسة وبيده أرنبة فظنه الأسد المنافس يحمل أرنبة لأكلها.

تأهب الأسد للقتال ووضع الأرنبة من يده فوجد الصورة التي يظنها منافس وضعت أرنبتها استعدادا للقتال.

قرر الأسد أخيرا أن يقفز للبئر طالبا خصمه ليلقى حتفه في قاع البئر وتعود الأرنبة بسلام.
أقرأ ايضا:


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك