قال مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالضفة الغربية، إن حجم النزوح في الضفة الغربية غير مسبوق منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.
وأضاف: "القوانين الإسرائيلية الجديدة تقوض عملنا"، مشيرا إلى أن "الاحتلال يحظر الاتصال بيننا وبين مسئوليه عند اقتحام قواته مرافقنا"، بحسب ما نقلته وكالة معا الفلسطينية.
وقال: "موظفونا لا يزالون يتعرضون للمضايقة من قبل الجنود الإسرائيليين عند نقاط التفتيش"، موضحا أن "تخفيض إدارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترمب المساعدات الخارجية أجبر الأمم المتحدة على اتخاذ خيارات صعبة".
في السياق ذاته، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، حملة دهم واعتقالات في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية، تخللها مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال قرية عصيرة الشمالية شمال نابلس، ونفذت حملة اعتقالات استمرت لساعات، قبل أن تنسحب باتجاه طريق 17، وشهد الاقتحام إطلاق قنابل صوتية، واعتقال عدد من الشبان، أُفرج عن بعضهم، بينما لا يزال مصير الآخرين مجهولًا، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.
كما اقتحمت قوات الاحتلال حي التعاون بمدينة نابلس، وداهمت بناية سكنية خلف مستشفى نابلس التخصصي.
وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة جبل أبو ضهير، مطالبة عبر مكبرات الصوت الشبان بتسليم أنفسهم، فيما شنت حملة تفتيش واسعة شملت تفجير أبواب منازل وإطلاق قنابل صوتية، كما اقتحمت بلدة قباطية جنوب جنين.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية كفر عبوش في طولكرم، وداهمت عددًا من منازل الأهالي خلال اقتحامها بلدة طمون جنوبي طوباس.