أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أمس، أن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» تغير اسم قيادتها العسكرية لمنطقة المحيط الهادىء لتأخذ في الاعتبار الأهمية الاستراتيجية المتزايدة للهند في المنطقة.
وقال «ماتيس» في قاعدة بيرل هاربر في هاواي: «إن اعترافا بالارتباط المتنامي بين المحيطين الهادىء والهندي، نغير اليوم اسم القيادة الأمريكية للمحيط الهادىء؛ ليصبح القيادة الأميركية لمنطقة الهند والمحيط الهادىء»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف «ماتيس»، الذي كان يحضر مراسم انتقال السطة على رأس هذه القيادة منذ عقود، تكيفت هذه القيادة مرات عدة مع الظروف واليوم نواصل هذا المسار.
وتسلم الأدميرال فيليب ديفيدسون، بذلك رسميًا مهامه على رأس القيادة الأمريكية لمنطقة الهند والمحيط الهادىء، خلفًا للأدميرال هاري هاريس، الذي تقاعد من القوات المسلحة وأصبح سفيرًا للولايات المتحدة في كوريا الجنوبية.
وسيبقى تغيير الاسم رمزيا إلى حد كبير لأن المنطقة، التي تغطيها مسؤولية هذه القيادة لم تتغير، إلا أن هذه الخطوة تعكس رغبة واشنطن في الاعتماد أكثر فأكثر على الهند للحد من تزايد نفوذ الصين في هذه المنطقة.
وتحاول بكين السيطرة على بحر الصين الجنوبي عبر بناء منشآت عسكرية على جزر اصطناعية صغيرة.