قال الدكتور فتحي خضير، عميد كلية طب القصر العيني، إن قرنية العين لا تنتزع من المتوفى، لكن يؤخذ منها الجزء السطحي الذي يعتبر نسيج لا يتعدى 0.1 من سطح القرنية؛ لإنقاذ حياة المرضى الذين يتم علاجهم بالمجان.
وأكد «خضير»، في مكالمة هاتفية ببرنامج «العاشرة مساء»، المذاع عبر فضائية «دريم»، مساء الثلاثاء، أن هذا الجزء لا يؤثر إطلاقا على شكل العين أو يتسبب في إهانة الجثة، متابعًا أنه يحق للمستشفيات الحكومية نزع الجزء السطحي من قرنيه المتوفي وفقًا لقانون عام 2003، ولا تعتبر تجارة أعضاء.
وأضاف أن القرنية ليست عضو من أعضاء الإنسان، ويتم استخدام الجزء المأخوذ من المتوفي لعلاج المرضي من الأطفال المهددين بالعمى بالمجان، وتابع: «الجزء السطحي من القرنية يساهم في علاج آلاف من المرضى المهددين بالعمى، ومش قادرين يتعالجوا لأن مفيش قرنيات».
يُذكر أن مأمور قسم شرطة مصر القديمة، تلقى بلاغا من أحمد عبدالتواب، أمس الاثنين، يتهم الأطباء في مستشفى القصر العيني بسرقة قرنية عين شقيقه المتوفى محمد عبد التواب 48 عامًا، والذي توفى أثناء إجراء عملية قسطرة بالقلب.