رفض المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية دافيد مينسر، الأربعاء، التعليق على اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية.
وحول المفاوضات وصفقة الرهائن، قال مينسر: «نحن ملتزمون بالمفاوضات وبالضغط العسكري لإطلاق الرهائن.. حماس هي من أرادت تغيير بنود الصفقة ولم تلتزم بالإطار الأصلي»، وفقًا لمزاعمه.
وأشار إلى أن «الحرب لن تتوقف حتى تحقيق جميع أهدافها وإعادة جميع الرهائن»، وذلك وفقًا لما نقلته فضائية «سكاي نيوز عربية».
ونوه أن «إيران سوف تتحمل تبعات أي تصعيد نتج عن تصرفاتها الشخصية»، مشيرًا إلى أن «بلاده ستستخدم كل الوسائل لإعادة الأمن على الحدود الشمالية».
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حركة المقاومة «حماس»، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية «إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد».
من جانبها، أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم الثلاثاء ٣١ يوليو الجاري، سياسة التصعيد الإسرائيلية الخطيرة خلال اليومين الماضيين.
واعتبرت مصر أن هذا التصعيد الخطير، ينذر بمخاطر إشعال المواجهة في المنطقة بشكل يؤدى إلى عواقب أمنية وخيمة، محذرة من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع في المنطقة.
وطالبت مصر مجلس الأمن والقوى المؤثرة دولياً، بالاضطلاع بمسئوليتهم في وقف هذا التصعيد الخطير في الشرق الأوسط، والحيلولة دون خروج الأوضاع الأمنية في المنطقة عن السيطرة، ووضع حد لسياسة حافة الهاوية.