أجاب الرائد التكنولوجي محمد النواوي رئيس الشركة المصرية للاتصالات الأسبق، عما إذا كانت هناك فجوة رقمية لا سيما بين الريف والحضر، سواء من حيث العمل بهذا القطاع أو استخدام الإنترنت في حد ذاته.
وقال خلال حوار مع الدكتورة رباب المهدي مديرة مشروع حلول للسياسات البديلة بالجامعة الأمريكية في القاهرة، ومقدمة بودكاست «الحل إيه»، إن الثقافة والتعليم ليسا نمطًا تقليديًّا، لكن لهما أنماطًا مختلفة، موضحًا أنه لا توجد فجوة.
وأضاف أن تباين أعداد المستهلكين إن وُجد فقد يكون الأمر راجعًا إلى أن العاصمة تحصل على اهتمام أكبر أو تركيز أكثر، غير أنه أشار إلى التطوير الذي يتم في كل أرجاء مصر يساهم في تغيير هذه المعادلة.
وشدد على ضرورة المنافسة من خلال وجود أكثر من مُشغِّل بجانب وجود منظم اتصالات يحفِّز دائمًا من عناصر المنافسة المختلفة، وبالتالي يقود إلى الانتشار وتغطية كل أرجاء الجمهورية.