قال رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميهال في تدوينة له على تطبيق تليجرام اليوم الاثنين ، إن بلاده ستتلقى 15 مليار دولار من واشنطن كجزء من حزمة مساعدات رئيسية من مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (جي 7)، بعد وقت قصير من تعهد آخر قدمته الولايات المتحدة.
وقال شميهال إن الـ 15 مليار دولار ستستخدم لأغراض اجتماعية وإنسانية وإنه تم الاتفاق عليها بين البنك الدولي ، بصفته مدير صناديق التمويل ، ووزارة المالية الأوكرانية.
ورغم احتجاجات الكرملين ، سيتم تأمين المبلغ من دخل الفوائد على أصول الدولة الروسية المجمدة لدى الغرب.
وتستهدف مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي استخدام هذا المسار لتزويد أوكرانيا بقرض بقيمة 50 مليار دولار.
وتبلغ حصة الولايات المتحدة ما مجموعه 20 مليار دولار.
يشار إلى أنه في عهد بايدن ، كانت الولايات المتحدة أهم داعم لأوكرانيا في الحرب التي شنتها روسيا في 24 فبراير 2022 ، بيد أن هناك مخاوف متزايدة من تغير الأمور بمجرد تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في العشرين من يناير المقبل.
وأعلن بايدن في وقت سابق اليوم الاثنين، عن تخصيص شريحة أخرى من المساعدات الأمنية لأوكرانيا بقيمة نحو 5ر2 مليار دولار ، في إطار سعيه إلى تعزيز دفاعات كييف ضد الغزو الروسي قبل ترك منصبه في العشرين من يناير المقبل.
وصدق الكونجرس بالفعل على المساعدات التي تغطي أسلحة وذخيرة بقيمة 25ر1 مليار دولار للجيش الأوكراني إضافة إلى 22ر1 مليار دولار أخرى في شكل مساعدات أمنية ، حسبما أفاد بيان للبيت الأبيض.
وقال بايدن إن إدارته مصممة على استخدام كل التمويلات التي خصصها الكونجرس لأوكرانيا "بشكل كامل".
وأضاف ، : "وفقا لتوجيهاتي ، ستواصل الولايات المتحدة العمل بلا كلل لتقوية موقف أوكرانيا في هذه الحرب خلال الفترة المتبقية لي في منصبي".
وقال بايدن إن الحزمة الأخيرة "ستوفر لأوكرانيا تدفقا فوريا لقدرات ستتمكن من الاستمرار في استخدامها بشكل كبير في ساحة المعركة وإمدادات طويلة المدى لأنظمة الدفاع الجوي والمدفعية والأسلحة الهامة الأخرى".