أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت أنها كانت هدفا لهجوم سيبراني صيني.
وفي رسالة إلى أعضاء الكونجرس نقلتها وسائل إعلام أمريكية يوم الاثنين (بالتوقيت المحلي)، قالت وزارة الخزانة إن إحدى شركات البرمجيات أبلغتها في الثامن من ديسمبر الجاري، بأن مخترقا تمكن من الوصول عن بعد إلى محطات عمل موظفين حكوميين، وإلى وثائق خاصة بهم، موضحة أن تلك الوثائق لم تُصنف على أنها سرية.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ومنافذ إعلامية رئيسية أخرى، عن وزارة الخزانة قولها في الرسالة، إن جهة فاعلة برعاية الدولة الصينية، كانت وراء "واقعة الأمن السيبراني الكبرى".
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن الرسالة أنه "بناء على المؤشرات المتاحة، فإن الواقعة تُنسب إلى جهة فاعلة في مجال "التهديد المستمر المتقدم" برعاية الدولة الصينية".
ومن جانبها، رفضت الخارجية الصينية الاتهامات الموجهة إلى بكين، وقالت أنه لا يوجد دليل عليها. فيما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الصينية في بكين، ماو نينج، أن بلادها لطالما كانت ترفض جميع أشكال القرصنة، كما ترفض نشر المعلومات الزائفة ضد الصين لأغراض سياسية.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتهم الصين منذ أعوام بالقيام بأعمال قرصنة برعاية الدولة، وهو الأمر الذي تنفيه الصين دائما.
وفي أكتوبر الماضي، أفادت تقارير بقيام قراصنة صينيين باستهداف بيانات كانت على هاتف الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الذي كان آنذاك لا يزال مرشحا للرئاسة، وزميله المترشح لمنصب نائب الرئيس جيه. دي. فانس.