فشل اختبار الطائرة (ويفرايد) الأسرع من الصوت بست مرات - بوابة الشروق
الإثنين 6 مايو 2024 4:56 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فشل اختبار الطائرة (ويفرايد) الأسرع من الصوت بست مرات


نشر في: الخميس 16 أغسطس 2012 - 5:05 م | آخر تحديث: الخميس 16 أغسطس 2012 - 5:05 م

فشل اختبار القوات الجوية الأمريكية لطائرة أسرع من الصوت تحت اسم "وايفرايدر" كانت تهدف للوصول إلى سرعة 6 ماخ (أربعة آلاف و300 ميل في الساعة) فوق المحيط الأطلسي.

كانت هذه السرعة سوف تمكن الطائرة من قطع المسافة بين لندن ونيويورك بفترة زمنية تقارب الساعة فقط.

وتعرضت الطائرة إلى خلل في الذيل منذ بدء تشغيل محركها النفاث الأمر الذي أدى إلى فقدان الطائرة فوق المحيط الأطلسي.

كانت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) ووكالة ناسا تأملان في أن يسهم هذا المشروع في تطوير سرعة الصواريخ، خاصة أن الاختبار الذي أجري في حزيران/يونيو 2011 فشلت فيه ويفرايدر في تحقيق السرعة المطلوبة، حيث وصلت إلى سرعة 5 ماخ.

وبذلك تكون التجربة هي ثاني محاولة على التوالي تفشل في اختبار هذا النوع من الطائرات.

خيبة أمل

وقال شارلي برنك، المتحدث باسم مختبر الأبحاث في قاعدة رايت باترسون الجوية في أوهايو، إنه تم إدراك المشكلة بعد 16 ثانية فقط من عملية إطلاق الصاروخ المصمم لتعزيز سرعة الطائرة قبل تشغيل المحرك النفاث.

وأضاف إنه عند انفصال الصاروخ فقدت المركبة X-51A السيطرة وفقد أثرها في المحيط شمال غرب لوس انجيلوس .

وأضاف: "إنه من سوء الحظ أن تفشل التجربة رغم أننا هيئنا كل الظروف لتشغيل المحرك. مشكلة فرعية هي التي تسبب في هذا الخلل..كنا نأمل في التوصل لهدفنا هذه المرة".

وفي التجربة الأولى، استخدم الجيش قاذفة القنابل B-52 لإطلاق الطائرة غير المجنحة والتي تعمل بدون طيار، من قاعدة إدواردز الجوية الأمريكية في كاليفورنيا، على ارتفاع 50 ألف قدم (15 ألفا و250 مترا).

وبعد إطلاقها من B-52 بدأ محرك الطائرة وايفرايدر X-51A العمل في موعده المحدد بعد أربع ثوان من السقوط الحر.

وكان من المتوقع حينئذ أن ترتفع المركبة التي يصل طولها إلى ثمانية أمتار إلى 70 ألف قدم (21 ألفا و300 متر) لتصل في النهاية إلى سرعة 6 ماخ.

وطارت ويفرايدر خلال الاختبار الأول لمدة خمس دقائق سقطت بعدها في المحيط الأطلسي.

والطائرة واحدة من المشروعات الهادفة إلى إنتاج طائرات تفوق سرعة الصوت. وكان من المقرر أن تستخدم هذه الأبحاث أيضا لبناء طائرة تجارية تستطيع الوصول لسرعات أعلى من الطائرات الحالية، بعد إخراج الكونكورد من الخدمة عام 2003.

والماخ هو معدل قياس سرعة الجسم بالنسبة لسرعة الصوت، وتبلغ سرعة 1 ماخ 768 ميلا في الساعة، وتشمل مختلف العوامل كدرجة الحرارة والاتجاه. وهذا يعني أن 6 ماخ هي 6 أضعاف سرعة الصوت، حيث كانت الطائرة الكونكورد بسرعة 2 ماخ تقطع المسافة بين لندن ونيويورك في ثلاث ساعات فقط.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك