بعد مخاوف وصوله لمصر.. ماذا نعرف عن منخفض الهدير الذي ضرب دول الخليج العربي؟‎ - بوابة الشروق
الأربعاء 1 مايو 2024 11:40 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد مخاوف وصوله لمصر.. ماذا نعرف عن منخفض الهدير الذي ضرب دول الخليج العربي؟‎

 منال الوراقي
نشر في: الخميس 18 أبريل 2024 - 7:15 م | آخر تحديث: الخميس 18 أبريل 2024 - 8:10 م

 شهدت دول الخليج العربي تقلبات جوية وعواصف، وهطول أمطار غزيرة وصلت لحد السيول والفيضانات، ضمن ما أطلق عليه "منخفض الهدير"، مما أثار الكثير من التساؤلات حول تأثر مصر بهذه الحالة الجوية والمنخفض الجوي.

فضائية "العربية" نقلت عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية في القاهرة، حقيقة تأثر مصر بالتقلبات الجوية ومنخفض "الهدير" في دول الخليج، حيث أكدت أن مصر لن تتأثر بالحالة الجوية في دول الخليج عمان والإمارات والبحرين، وشرق المملكة العربية السعودية، حيث إن مصادر الكتل الهوائية المؤثرة على مصر والخليج مختلفة.

• ولكن ماذا نعرف عن منخفض الهدير الذي ضرب دول الخليج العربي؟

وفق تقرير سابق لفضائية "العربية" السعودية، فهدير هو مصطلح علمي ذو أصل عربي، يعني رفع الصوت وتكراره بشكل مميز، ويشير إلى الأصوات العالية والصاخبة، ويُستخدم المصطلح لوصف العديد من الأصوات، بما في ذلك صوت الرعد وغليان السوائل في الأوعية، وحتى صوت الحمام. أما بالنسبة لقضايا المناخ، فالهدير هو صوت عميق وقوي يسمع خلال الطقس العاصف، وهو صفة لصوت الرعد المتكرر القوي الناتج عن مسار ضوء البرق في السماء، الذي يرفع درجة حرارة الهواء بشكل كبير. ويتبع الرعد البرق بفارق زمني قصير جداً، فعندما يصيب البرق مكاناً قريباً تصدر أصوات متنوعة بعد حدوثه مباشرة إثر التمدد والانكماش السريعين في الهواء، ويكون هو الهدير. ومنخفض الهدير هو منخفض جوي يضرب دول الخليج العربي، وقد تسلب نتيجة لتقلبات أحوال الطقس المصاحبة له، في كارثة بالإمارات قبل أيام، حيث سقطت كميات غزيرة من الأمطار على وُصفت بأنها الأكبر منذ 75 عامًا، بحسب المركز الوطني للأرصاد الجوية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وبعدها أعلن المركز الوطني للأرصاد في الإمارات أن الكميات القياسية للأمطار التي هطلت على الدولة تعد حدثاً استثنائياً في التاريخ المناخي للدولة، منذ بداية تسجيل البيانات المناخية.

وهطلت كميات كبيرة من الأمطار والتي تعد أكبر كمية منذ بدء تسجيل البيانات المناخية في العام 1949، وتم تسجيل أعلى كمية أمطار في منطقة "خطم الشكلة" بالعين، حيث بلغت 254.8 ملم في أقل من 24 ساعة.

وتسبب المنخفض في سوء الأحوال الجوية بشكل كبير في دولة الإمارات مع توقف حركة الطيران والمرور، وغرق الشوارع وهبوط الأراضي، إلى جانب تغطية السيارات بمياه الأمطار في الشوارع، كما تسبب منخفض الهدير بتوقف حركة الطيران وقطع الطرق المؤدية لمطار دبي بسبب الفيضانات التي تعرضت لها الشوارع.

كل ذلك، دفع الحكومة الإماراتية إلى تأجيل المباريات الرياضية المحلية واتخاذ إجراءات وقائية للحد من التأثيرات السلبية على المواطنين والمقيمين. ودعت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات السكان إلى البقاء في المنازل وتجنب الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى، فيما توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية سقوط أمطار غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد، مع احتمالية سقوط البرَد في بعض المناطق دون تحديد مواقع محددة.

كما أعلن مطار دبي الدولي عن اضطرابات كبيرة في العمليات بسبب سوء الأحوال الجوية، وعمل على استعادة الوضع الطبيعي في أسرع وقت ممكن، حيث شهدت الرحلات تأخيرات وتحويل مساراتها، وتعطلت عمليات الطواقم، وقامت طيران الإمارات بتعليق إجراءات السفر للمغادرين من مطار دبي الدولي لعدة ساعات بسبب تحديات تشغيلية ناجمة عن الأحوال الجوية السيئة وحالة الطرق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك