قال الأمين العام لأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن «الشرق الأوسط على حافة الهاوية»، منوهًا أن «الأيام الماضية شهدت تصعيدًا في القول والفعل».
وأضاف خلال جلسة مجلس الأمن للتصويت على طلب فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مساء الخميس، أن «خطأ واحدًا يمكن أن يفضي إلى ما لا يحمد عقباه، وحرب شعواء مدمرة تؤثر على بقية أرجاء العالم».
وحث جميع الأطراف على أهمية ضبط النفس، معربًا عن إدانته للتصعيد الإيراني بالهجوم على إسرائيل؛ لأن استخدام القوة ضد أراضي أي دولة بطريقة لا تتماشي مع أغراض الأمم المتحدة، محظور طبقا للمواثيق الدولية.
وذكر أنه «ندد بالهجوم على قنصلية إيران في دمشق، لأن حرمة المباني الدبلوماسية يجب احترامها في كل الأحوال، وفقا القانون الدولي».
وأكمل: «حان الوقت لوضع حد الدوامة الدموية للانتقام، المخاطر جمة على جبهات مختلفة، ولدينا مسئولية مشتركة للتصدي لتلك المخاطر من خلال أعمال دبلوماسية شاملة لخفض التصعيد في الشرق الأوسط».
وأشار إلى أن «وضع حد للأعمال العدائية في غزة سينزع فتيل التوتر في المنطقة»، مشددًا على أهمية التوصل إلى وقف إنساني لإطلاق النار في القطاع وإطلاق سراح جميع المحتجزين.
ونوه أن «العمليات العسكرية الإسرائيلية على مدار 6 أشهر ونصف في غزة أفضت إلى جحيم»، معقبًا: «عشرات الآلاف قتلوا و2 مليون تعرضوا لمخاطر الموت والدمار وتم منعهم من المساعدات المنقذة للأروح ويقتربون الآن من المجاعة».