تأثر نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفى، بالقصص المأساوية التى سمعها من أهالى ضحايا حادث قطار أسيوط، الذى أسفر عن مقتل أكثر من 50 طفلا.
ومنع بكار الصحفيين من تصويره، موضحا أنه جاء لمواساة أهالى الضحايا، إلا أنه فوجئ بأنهم نموذج للصبر والرضا، بفضل الفطرة السليمة والديانة القوية.
وقال معتز بشنك، سكرتير عام حزب النور بأسيوط: إنهم وجدوا في تلك الأسر المحتسبة نماذج مضيئة، يضرب بها المثل في الصبر، حيث بادرونا بالقول: "قدر الله وما شاء فعل".
وأضاف، أن والد الضحايا الثلاث فى الحادث (أمين شرطة)، قابلهم والابتسامة على وجهه قائلا: "الحمد لله اللي ربنا جعل الولاد سبب لرؤية الوجوه المضيئة ديه"، مشيرا إلى أنه طالب بكار بمطالبة الرئيس مرسي بالضغط على وزارة الداخلية، بالسماح لهم بأن يلتحوا، تنفيذا لوصية أحد أبنائه الذى طالبه بذلك لتطبيق سنة النبى (صلى الله عليه وسلم).
وأشار إلى أنهم كلما تكلموا مع أهالى الضحايا عن الصبر، تحدثوا عن المصلحة العامة للوطن.