شاركت جامعة طيبة التكنولوجية في الأقصر، في فعاليات ندوة حول إدارة الأزمات بمكتبة مصر العامة، بحضور الدكتور محمد عبد المنعم رسلان، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، والجهاز الإداري والطلاب.
وحضر فعاليات الندوة، كل من صلاح رشوان، وكيل وزارة الشباب والرياضة في الأقصر، والدكتور محمود النوبي وكيل كلية الألسن بجامعة الأقصر، والدكتور محمد حساني، مدير مكتبة مصر العامة، والدكتورة منى جابر، أخصائي الصحة النفسية، وصلاح زكريا الأمير، من جهاز حماية المستهلك، وأيمن العشري من قطاع السياحة، والمهندس أبو الحجاج رمضان، عضو مجلس نقابة المهندسين، ومصطفى الناظر ممثل ذوي الاحتياجات الخاصة، وعدد من شباب وفتيات المتطوعين حول المحافظة.
وناقشت الندوة سبل مواجهة الأزمات التي تواجه الشباب، والتي من بينها الأزمات النفسية، مع استعراض نماذج ناجحة ملهمة تغلبت على العديد من التحديات وصنعت مستقبلًا باهرًا، فضلًا عن الاستماع لمشكلات الشباب ومحاولة وضع حلول لها بمشاركة متخصصين من أكاديميين، ورواد أعمال، وشخصيات ناجحة.
وأكد الدكتور محمد رسلان، نائب رئيس جامعة طيبة التكنولوجية في الأقصر، خلال كلمته، أن تلك الندوة المهمة تأتي على رأس أولويات الجامعة، إذ يواجه الشباب اليوم تحدياتٍ جمةٍ ومعقدة، وتُعدّ إدارة الأزمات مهارةً حيويةً لتمكين الشباب من مواجهة هذه التحديات بفعالية، وبناء مستقبل أفضل لأنفسهم وللمجتمعات.
وأضاف "رسلان"، أن الجامعة التكنولوجية كانت خير مثال على إدارة وحل الأزمات الشبابية لفئة كبيرة من الشباب وهم طلاب التعليم الفني.
وتابع: "تعد الجامعات التكنولوجية مفتاح مستقبل واعدٍ للشباب، فمن يفتش في تاريخ نهضة الأمم المتقدمة يجد أن كلمة السر هي التعليم الفني والتكنولوجي، لأن التعليم الفني والتكنولوجي، يعد ركيزةً أساسيةً لتمكين الشباب وبناء مستقبلهم، وذلك لأهميته البالغة في مجالاتٍ متعددة، تشمل إعداد القوى العاملة الماهرة، تعزيز ريادة الأعمال والابتكار، دعم التنمية الاقتصادية، الحد من معدلات البطالة بين الشباب، من خلال توفير فرص عملٍ مناسبة لهم تُتناسب مع مهاراتهم واحتياجاتهم، وتحسين مستوى المعيشة".
فيما ألقى عمر قرباوي، طالب بالفرقة الثانية ببرنامج تكنولوجيا الصناعات الخشبية بجامعة طيبة التكنولوجية، كلمة تحدث فيها عن التحديات التي تواجه العديد من طلاب التعليم الفني، وكيف تغلبوا عليها مثل مشكلة اللغة الإنجليزية، مؤكدًا أنها ليست عائقا للتميز والنجاح والحصول على شهادة البكالوريوس، والعديد من النماذج الطلابية أثبتت نجاحها وقدرتها على التغلب على تلك المشكلة.