الفكر الأسطوري الكنعاني وأثره في التراث الفلسطيني المعاصر - بوابة الشروق
الأحد 5 مايو 2024 2:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الفكر الأسطوري الكنعاني وأثره في التراث الفلسطيني المعاصر

كتاب الفكر الأسطوري الكنعاني وأثره في التراث الفلسطيني المعاصر
كتاب الفكر الأسطوري الكنعاني وأثره في التراث الفلسطيني المعاصر
عمان - أ.ش.أ
نشر في: السبت 24 سبتمبر 2011 - 7:35 م | آخر تحديث: السبت 24 سبتمبر 2011 - 7:35 م

صدر للكاتب عبد الرحمن المزين، الأمين العام لاتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين، عن دار فضاءات الأردنية، كتاب "الفكر الأسطوري الكنعاني وأثره في التراث الفلسطيني المعاصر"، ويقع في 280 صفحة من القطع الكبير.

 

وكما يقول مؤلف الكتاب، فإن عنوانه يقودنا إلى حياة الإنسان في فلسطين منذ عصور ما قبل التاريخ حتى وقتنا الحاضر، مضيفا أن أهميته تكمن في ضرورة التعرف على الفكر الأسطوري الكنعاني، وما تركه من آثار موروثة في العادات والتقاليد والفنون الشعبية التطبيقية والأدبية والأدب الشفاهي الشعبي والممارسات الشعبية، ليكون دليلا على قدم الإنسان الفلسطيني وقدم موروثه الثقافي وارتباطه بالأرض الفلسطينية.

 

ويتناول الكتاب أول معبد في أريحا (7800 سنة ق.م) ومعابد غزه( 5000 -3100 سنة ق. م) ومعابد عكا وحيفا ويافا وأسدود وعسقلان وبيت أيل وبيت لحم وبيت ساحور وغيرها (3000 سنة ق.م)، وحتى وقتنا الحاضر.كما يتناول الأعياد الكنعانية، وفي مقدمتها عيد الربيع، وعيد الداروم، أو ما يسمى شعبيا باسم أربعة أيوب.

 

ويرى المؤلف أن هذه المدن ومعابدها وأساطيرها تمثل جانبا هاما من مكونات الهوية الكنعانية الفلسطينية، التي لا تزال تعيش فينا عبر رقصات الدبكة وأغاني الدلعونة وأغاني السحجة والدحية والشعر البدوي المعروف باسم الرزع والهجيني.

 

ويضيف أن هذا التراث يعيش في وجدان الفلسطينيين عبر أسماء المدن والبلدات والقرى والأماكن والأعياد وأسماء العشائر والعائلات، وعبر تقاليدهم ووصفاتهم الشعبية والمواسم الزراعية وغير ذلك من مظاهر الحياة التي تأبى الفناء.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك