الحركة الوطنية المصرية و إبداع فنون مقاومة الاستبداد والاحتلال - بوابة الشروق
السبت 4 مايو 2024 12:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الحركة الوطنية المصرية و إبداع فنون مقاومة الاستبداد والاحتلال

كتاب (انتفاضات أم ثورات في تاريخ مصر الحديث) الصادر عن دار الشروق
كتاب (انتفاضات أم ثورات في تاريخ مصر الحديث) الصادر عن دار الشروق
القاهرة (رويترز)
نشر في: السبت 24 سبتمبر 2011 - 8:00 م | آخر تحديث: السبت 24 سبتمبر 2011 - 8:00 م

يرى محمد حافظ دياب أستاذ الأنثروبولوجيا البارز، أن الحركة الوطنية المصرية بمختلف فئاتها وبيئاتها أبدعت منظومة متنوعة من مقاومة الاستبداد والاحتلال انطلاقا من تراكم خبرات أسهم فيها مفكرون وفنانون وعمال وطلاب ومناضلون وأحزاب، وأن الطريق إلى الحرية كان محفوفا باحتمالات الفشل والتفاف الأعداء.

ولكنه يستعرض أيضا مناورات قوى تحاول إجهاض حركات الاحتجاج باستخدام الدين في الألعاب السياسية.

 

ويقول في كتابه (انتفاضات أم ثورات في تاريخ مصر الحديث) الصادر عن دار الشروق، إن "الخبرة المصرية" تعرضت لمحاولات إجهاض واختراق، ولكن الجماعة المصرية واصلت "تفعيل نهضتها"، وأن المؤرخ عبد الرحمن الجبرتي (1756-1825) منح هذه الجماعة هويتها بقوله "أهل مصر. البلاد المصرية. الديار المصرية. الأقاليم المصرية" بعد أن كانت مصر جزءا مما سمي بدولة الخلافة الإسلامية.

 

ويضيف أن رفاعة الطهطاوي بلور الهوية المصرية في وقت لاحق حين أتيح له أن يقود النهضة التعليمية في النصف الأول من القرن التاسع عشر.

 

ويسجل دياب أن الشيخ أحمد الدردير (1715-1786) وكان عالم دين بارزا نادى في يناير 1786 "لأول مرة في تاريخ مصر الحديث أن تكون مصر للمصريين".

 

ويخلص المؤلف من ذلك إلى أن النهضة المصرية كانت سابقة على مجيء الحملة الفرنسية في نهاية القرن الثامن عشر أو حكم محمد علي 1805 .

 

كما يسجل أيضا أن الجيش منذ عصر محمد علي كان "حجر الزاوية في بناء الدولة والألية الأساسية للسلطة ومجال الاهتمام السياسي الأول وقاطرة التنمية الاجتماعية."

 

والكتاب الذي يقع في 236 صفحة كبيرة القطع، يضم فصولا منها (مقاومة الغزو الفرنسي 1798- 1801) و(الجهادية والوطنيون 1881) و(ثورة كل المصريين( 1919 و(انتفاضة الطلبة 1935) و (انتفاضة العمال والطلبة 1946) و(الثورة المجهضة.. يوليو 1952) و(هبة الجياع 1977(.

 

وصدر الكتاب في القاهرة عن دار الشروق في سلسلة (الجانب الأخر.. إعادة قراءة التاريخ المصري) بمقدمة سجلت فيها أستاذة التاريخ الحديث لطيفة محمد سالم، أن مصر عرفت أنواعا من الثورات أخذت أشكالا متعددة منها التمرد والعصيان والرفض والاحتجاج والانتفاضات وأن الحركة الوطنية المصرية "شهدت خليطا من الثورات" منذ الغزو الفرنسي حتى 1977 .

 

وقالت إن "الثورة" تعني التغيير الجذري سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا عن طريق نظام جديد بعد إطاحة نظام قديم فشل في تلبية مطالب المجتمع وأن هذا المصطلح عرف منذ الثورة الفرنسية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك