استنفار أمنى بالقليوبية وتمشيط الدائرى بحثًا عن المتهمين - بوابة الشروق
السبت 4 مايو 2024 4:44 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

استنفار أمنى بالقليوبية وتمشيط الدائرى بحثًا عن المتهمين

بديع مع محمود عزت
بديع مع محمود عزت
حسن صالح
نشر في: السبت 25 فبراير 2012 - 12:45 م | آخر تحديث: السبت 25 فبراير 2012 - 12:45 م

شهدت منطقة الطريق الدائرى حالة شديدة من الاستنفار الأمنى، طوال أمس، فى أعقاب الاعتداء على المرشح الرئاسى المحتمل، عبدالمنعم أبوالفتوح، وتم نشر قوات ودوريات أمنية على مختلف الطرق الفرعية والرئيسية ومداخل ومخارج المحافظة، فى محاولة للتوصل لأى معلومات أو أوصاف تحدد شخصية الجناة.

 

وكان ملثمون اعترضوا طريق أبوالفتوح، والذى كان عائدا من مؤتمر انتخابى له فى المنوفية، عند مطلع الكوبرى الدائرى بقليوب والاعتداء عليه وسائقه، مصطفى عبدالغنى محمد.

 

وكشفت مصادر مطلعة على سير التحقيقات أن أجهزة الأمن فى طريقها لكشف لغز الحادث وتحديد هوية الجناة، وأن المعلومات الأولية تشير إلى أنهم من منطقة الحادث، مضيفا أنه جار تطويق المنطقة والكشف عن المسجلين جنائيا بها.

 

وأكدت المصادر أن المعلومات الأولية تتجه إلى أن الحادث جنائى لا سياسيا. وأمر مدير نيابة قليوب، تهامى وجدى، بضبط وإحضار المتهمين الثلاثة، وفق رواية أبوالفتوح وسائقه.

 

وقال مصدر أمنى إنه تم الانتهاء من استجواب المجنى عليهما وأنهما أدليا بأوصاف سيارة المتهمين والسيارة المسروقة، ونقل عن السائق قوله: فوجئا بسيارة تعترض طريقنا وخرج منها 3 ملثمين يحملون البنادق الآلية، واعتدوا علىّ أولا، وعندما تدخل الدكتور أبوالفتوح ضربوه على رأسه، حتى أفقدوه الوعى واستولوا على السيارة، وعندما استغثت بالأهالى والمرافقين لنا نقلونا لمستشفى القاهرة الجديدة.

 

وتابع المصدر: أقوال أبوالفتوح لم تخرج عن هذا السياق، لكنه لم يستطع وصف الأشخاص الذين هاجموه.

 

وقال أحمد يوسف رزق، منسق حملة أبوالفتوح بالقليبوية وأحد الذين رافقوه إلى المستشفى، إن المرشح المحتمل طلب من أعضاء حملته الاستمرار فى مهامهم وعدم التسرع فى تصنيف الحادث حتى تكتمل التحقيقات.

 

وكشف رزق أن منسقى الحملة حاولوا أكثر من مرة إقناع أبوالفتوح بأن تصاحبه حراسة خلال جولاته، «لكنه رفض بشدة رغم ان الحالة الامنية بصفة عامة كانت ولا تزال لا تبشر بخير»، حسب قوله.

 

ورجح يوسف أن يكون الحادث «سياسيا، والهدف منه توصيل رسالة للدكتور عبدالمنعم، مع اقتراب فتح باب الترشح للرئاسة، لإرهابه، ولمحاولة عرقلة عملية تسليم السلطة، لكن تم تنفيذها لتبدو وكأنها حلقة فى مسلسل الانفلات الأمنى».

 

وأضاف يوسف أنه فى حالة استقرار الحالة الصحية لأبوالفتوح، فسيكون فى بنها الاثنين المقبل لعقد لقاءات مع طلبة كلية الطب وأهالى أكياد دجوى وطوخ وقها. واستنكر حزب الكرامة بالقليوبية الحادث، وقال فى بيان باسم أمينه، سامى عبدالوهاب، إن الاعتداء على أبوالفتوح يكشف عن استمرار نفس سياسات النظام القديم الغبية، مضيفا أن هذه الممارسات لن تثنى الشعب عن استكمال طريق تحرير مصر من كل أشكال القهر والقمع حتى لو كان الثمن دماء وأرواح أشرف وأنبل من أنجبت المحروسة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك