المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى الفاشر بالسودان - بوابة الشروق
الثلاثاء 7 مايو 2024 7:54 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى الفاشر بالسودان

جنيف (د ب أ)
نشر في: الجمعة 26 أبريل 2024 - 10:53 م | آخر تحديث: الجمعة 26 أبريل 2024 - 10:53 م

أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الجمعة، عن قلقه البالغ إزاء تصاعد العنف في مدينة الفاشر بالسودان، وما حولها في شمال دارفور، بعد ورود تقارير عن شن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع "هجمات عشوائية باستخدام أسلحة متفجرة ذات آثار واسعة النطاق، مثل قذائف الهاون والصواريخ التي تطلقها الطائرات المقاتلة، في المناطق السكنية".

وقال المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان، سيف ماجانجو، خلال مؤتمر صحفي بجنيف اليوم الجمعة، نشره الموقع الرسمى للأمم المتحدة، إن 43 شخصا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، قتلوا مع استمرار القتال بين الجانبين والميليشيات المتحالفة معهما في ظل توغل لقوات الدعم السريع في الفاشر.

وقال ماجانجو إن المدنيين محاصرون في المدينة، وهي "الوحيدة في دارفور التي لا تزال في أيدي القوات المسلحة السودانية، ويخافون من القتل إذا حاولوا الفرار".

وشدد المتحدث على أن الوضع المزري يتفاقم بسبب النقص الحاد في الإمدادات الأساسية، حيث إن عمليات تسليم السلع التجارية والمساعدات الإنسانية مقيدة بشدة بسبب القتال، وعدم قدرة الشاحنات على العبور بحرية عبر الأراضي التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

وقال المتحدث، إن قوات الدعم السريع شنت منذ أول أبريل عدة هجمات واسعة النطاق على قرى غرب الفاشر التي يسكنها في الغالب مجتمع الزغاوة العرقي الأفريقي.

وأضاف المتحدث: "أحرقت قوات الدعم السريع بعض القرى، بما في ذلك دورما وأموشوش وسارفايا وأوزباني. وتثير مثل هذه الهجمات القلق من احتمالات وقوع المزيد من أعمال العنف ذات الدوافع العرقية في دارفور، بما في ذلك عمليات القتل الجماعي. وفي العام الماضي، أدى القتال والهجمات بين الرزيقات والمساليت في غرب دارفور إلى مقتل وجرح مئات المدنيين، ونزوح الآلاف من منازلهم".

وأوضح ماجانجو، أن المفوض السامي لحقوق الإنسان يدعو إلى الوقف الفوري لهذا التصعيد الكارثي، ووضع حد للصراع الذي اجتاح البلاد منذ أكثر من عام، وإجراء تحقيق في جميع الانتهاكات والتجاوزات المزعومة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني "بهدف ضمان المساءلة وحقوق الضحايا في معرفة الحقيقة والعدالة والتعويضات".

وحث المفوض السامي طرفي النزاع وحلفاءهما على منح المدنيين ممرا آمنا إلى مناطق أخرى، وضمان حماية المدنيين والأعيان المدنية، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك