أمجاد على أعتاب القدس (3).. اليرموك: المعركة الفاصلة لفتح القدس - الجزء الأول - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 11:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أمجاد على أعتاب القدس (3).. اليرموك: المعركة الفاصلة لفتح القدس - الجزء الأول

أدهم السيد
نشر في: الخميس 28 مارس 2024 - 10:19 ص | آخر تحديث: الخميس 28 مارس 2024 - 10:19 ص

ظلت القدس لقرون طويلة درة تاج بلدان المسلمين لتشهد ساحاتها وأكنافها المباركة ملاحم عظيمة سطرتها أيدي الأبطال بدمائهم دفاعا عن مسرى الرسول الكريم وأولي القبلتين ضد الغزاة
ظلت القدس لقرون طويلة درة تاج بلدان المسلمين لتشهد ساحاتها وأكنافها المباركة ملاحم عظيمة سطرتها أيدي الأبطال بدمائهم دفاعا عن مسرى الرسول الكريم وأولى القبلتين ضد الغزاة الطامعين بداية من قتل الروم ومرورا بكسر الحملات الصليبية تباعا، وصد غزوات المغول البربرية، وحتى قتال الاحتلال الإسرائيلي الجاثم على أرض فلسطين المباركة.

وتسرد جريدة «الشروق»ن ما ورد بشأن معركة اليرموك بين جيش المسلمين وجيش الروم في ذو الحجة ١٥ هجري، إذ كانت المعركة هي الفاصلة لفتح سائر الشام ومنها القدس والمعركة كما رواها أبي إسماعيل الواقدي بكتاب «فتوح الشام».

• عدد الجيشان

حشد الروم بأمر من هرقل نحو ربع مليون جندي، وفقا لابن الأثير والطبري، ورفع الواقدي العدد لنصف مليون أو مليون.

وقاد الروم وفقا للواقدي، 4 ملوك علي رأسهم هامان ملك الأرمن.

وبلغ عدد جيش المسلمين ٤٢ ألفا، وفقا للواقدي بقيادة أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه وبمساعدة خالد بن الوليد رضي الله عنه.

• خالد يهزم 60 ألفا بـ60 رجلا

تقدم الروم في اليرموك جيش النصاري العرب، وعددهم 60 ألفا بقيادة جبلة بن الأيهم سيد الغساسنة، فأرسل له أبو عبيدة الصحابي عبادة بن الصامت ليعرض عليه الإسلام أو ترك جيش الروم فرد جبلة بغرور، رافضا تجنب القتال.

أشار خالد بن الوليد على أبي عبيدة رضي الله عنه، بأن يخرج على رأس 30 فارسا لقتال نصارى العرب، فوافق أبو عبيدة على خروج 60 فارسا.

تعجب نصارى. العرب الموالين للروم من قلة جيش خالد وحسبوهم جاءوا للتفاوض ولكن خالد رضي الله عنه بادر بالقتال وظلت المعركة محتدمة من شروق الشمس للمغرب لتسفر عن فرار 60 ألف من نصارى العرب بعد وقوع مقتلة عظيمة منهم ولم يستشهد من جيش خالد سوى 10 فرسان.

• أول أيام اليرموك وبطولة عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق

صف المسلمون جيشهم 3 صفوف، وصف الروم 30 صفا، وبدأت المعركة بالمبارزة ليخرج رومي ضخم متمرس بالقتال ليبارز فخرج له قيس بن هبيرة.

انكسر سيف قيس خلال القتال فأرسل له أبو عبيدة سيفا مع عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنه فخرج له روميان غير الأول.

قتل عبد الرحمن رضي الله عنه 3 من الروم بمفرده فغضب ماهان قائد الروم وشن المعركة بـ10 من صفوفه واحتدم القتال حتى الليل ولم يستشهد من المسلمين سوى 10.

كمن قيس بن هبيرة ليلا بـ7 من المسلمين لـ100 من الروم كانوا يجمعون جثثهم وتمكن المسلمون من قتل أغلب الـ100 وكان قيس قتل 16 بمفرده وذلك ثأرا لابن أخيه الذي كان بين الـ10 من شهداء المسلمين.

استمرت المعركة عدة أيام أخرى.. نسرد تفاصيلها في حلقة الغد.

اقرأ أيضا: أمجاد على أعتاب القدس (2).. إجنادين: أول معركة فاصلة بين المسلمين والروم

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك