رئيس بلدية خان يونس لـ«الشروق»: لا نقبل أن نكون لاجئين فى سيناء - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 10:01 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأسطل: إسرائيل استخدمت صواريخ جديدة فى قصف غزة.. وتعلمنا من سعد الدين الشاذلى أن لكل دولة نقاط قوة وضعف

رئيس بلدية خان يونس لـ«الشروق»: لا نقبل أن نكون لاجئين فى سيناء


نشر في: الأربعاء 28 نوفمبر 2012 - 10:55 ص | آخر تحديث: الأربعاء 28 نوفمبر 2012 - 10:55 ص

نفى رئيس بلدية خان يونس، يحيى الأسطل لـ«الشروق» ما تردد فى بعض وسائل الاعلام، حول نية الفلسطينيين الاستيطان فى سيناء، وقال «لا نقبل أن نستوطن فى سيناء، ولا نقبل أن نكون لاجئين مرة أخرى».

 

ورسم الأسطل صورة للعدوان الاسرائيلى الأخير على قطاع غزة وقال: «إسرائيل استخدمت صواريخ جديدة متطورة لم تستخدمها من قبل فى حربها على القطاع فى عام 2008، فى ضرب مبان سكنية وشرطية، خلفت أضرارا بالغة فى الأرواح والمنشآت، مشيرا إلى أن أربع قذائف اسرائيلية ضربت 4 مبان فى خان يونس، وتسببت قوتها التفجيرية فى تدمير نحو 100 منزل فى المنطقة.

 

وأوضح أن قطاع غزة يشمل خمس محافظات، هى الشمال، وغزة، والوسطى، ورفح، وخان يونس، وتعتبر الأخيرة المحافظة رقم 2 فى قطاع غزة، ويسكنها 350 ألف فلسطينى، واستشهد فيها بسبب العدوان الأخير 17 شهيدا، فضلا عن 8 آخرين فى مدن تابعة لخان يونس منهم مزارعون وطفل يبلغ من العمر 14 سنة، ومدنى كان يقود سيارته.

 

وتابع الأسطل: المقاومة الفلسطينية انتصرت رغم الخسائر، لافتا إلى أن صواريخ المقاومة تعمدت استهداف مناطق بعيدة داخل العمق الاسرائيلى حتى يفقد الشعب الاسرائيلى الثقة فى حكومته أو جيشه.

 

وقال الأسطل إن ثقافته العسكرية التى تلقاها من كتب الفريق سعد الدين الشاذلى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية فى حرب أكتوبر، أن لكل دولة نقاط قوة وضعف، واسرائيل دولة محدودة المساحة، وهم يحرصون على الحياة، وليس لديهم عمق.

 

وعقد الأسطل مقارنة بين النظام المصرى السابق والحالى، وقال: الفارق بينهما، أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبى ليفنى أعلنت الحرب على غزة من القاهرة، والآن جاءت مصر لتوقف الحرب.

 

وانتهى الأسطل إلى القول: «لا نريد أن نثقل على مصر ولكن اسرائيل تفرض علينا دفع 4 مليارات دولار للتجارة، واذا توافرت الإرادة نريد أن ندفع تلك الأموال لمصر، كما نريد فتح المعابر بين مصر والقطاع بطريقة جيدة بما يسمح بالتجارة بين البلدين. 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك