الدولة التى نريدها ونرجوها
السبت 9 نوفمبر 2013 - 7:38 ص
بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من التخبط والفوضى والصعود والهبوط، تقترب مصر الآن إلى محاولة لتشكيل دولة على أسس صحيحة ومرضية لمعظم شعبها، فلقد كان لثورة 25 يناير 2011 الفضل الأعظم فى كشف الغطاء عن مدى محدودية الفقهاء الدستوريين والدينيين والسياسيين والخبراء الاستراتيجيين، فبعد سقوط مبارك مباشرة كان التخبط الأعظم فى التاريخ المصرى، فقيه دستورى يميل إلى الإخوان يضع خريطة طريق تسير بمصر إلى الخلف وتسقط بها فى هاوية من التخلف، يخرج أناس علينا وكأنهم قدموا من عصور غابرة يتحدثون عن الجنة والنار فى أمور لا علاقة لها إطلاقا بهذه الأمور، فكيف يكون صاحب الـ«نعم» فى استفتاء رغم كل خطايا ذلك الإنسان وآثامه وانحرافاته من أهل الجنة وصاحب الـ«لا» فى النار رغم كل تقواه وصلاحه إنها مسرحية كوميدية وممارسة الهزل فى موقع الجد.