أصوات الثورة التى لا تسمعها - وائل جمال - بوابة الشروق
الجمعة 27 ديسمبر 2024 11:40 ص القاهرة

احدث مقالات الكاتب

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أصوات الثورة التى لا تسمعها

نشر فى : الثلاثاء 12 أبريل 2011 - 9:40 ص | آخر تحديث : الثلاثاء 12 أبريل 2011 - 9:40 ص

 «احنا شركة استثمار خاص. أصحاب المصنع بدأوا الشركة ب 2 مليون ونص، وجابوا الخامات والمكن عن طريق البنك، وسددت الشركة كل ده من مجهود العمال. المستثمرين بدأوا ياخدوا الأرباح وبعد سنين بعد ماخدوا ميت ضعف اللى بدأ بيه المصنع ابتدت الضرايب تيجى فابتدوا يهربوا وما يدفعوش الضرايب فصفوا 400 عامل. وأخيرا قطعوا علينا الكهرباء ووقفوا الخامات علشان يطفشونا».

محمد الشريف ـ عامل بمصر المنوفية للغزل والنسيج بقويسنا

«شركتنا بتورد بطاريات نسر للقوات المسلحة وللتليفونات والنقل العام. اتباعت لفرد واحد وللعمال 10% وبالتواطؤ أخدوا الـ 10% من العمال. توجهت لمكتب مباحث أمن العزبة وقال لى إن عنده تعليمات عليا إنى أحمى المستثمر فقلت له: والعمال؟ فقال لى: قل يارب. مرتبى زاد من 1999 ميت جنيه رغم اننا بنشتغل فى ظروف صعبة جدا.. مية نار ورصاص بنشتغل فيها 24 ساعة ومفيش بطء. عايزين نتكتل كعمال مصر وليس عمال اسكندرية للمطالبة بحقوقنا المشروعة، وهى البحث فى عقود بيع الشركات بالكامل بلا استثناء وعودة الشركات المنهوبة وحقوق العمال».

إسماعيل محمود إسماعيل- شركة صناعات البلاستيك والكهرباء المصرية بالإسكندرية

«آن الأوان نتكلم عن مذبحة الخصخصة اللى تمت لكل عمال مصر. السلطة الموجودة بتحاول انها تاخدنا واحد واحد وعشان كدة اتفاجأوا لما لقوا وفد مننا بيتضامن مع عمال غزل شبين. العمال فى مركب واحد ولابد من تحالف كل عمال مصر».

كمال الفيومى ـ قيادى عمالى فى غزل المحلة

«أعطونا المصانع اللى بنيناها بأيدينا. من أقدر منا على إدارتها».

عصام عبدالحميد – شركة أمونسيتو

«أمن الدولة شغال. الاتحاد النقابى شغال. معركتنا مستمرة ضد فلول النظام».

محمد السيد ـ مصر للألومنيوم بنجع حمادى

«المنظومة الفاسدة لسة موجودة ولسة بنعانى منها كعمال ونقابيات. على كل واحد منا أن يقاوم على أد ما يقدر. بعد ثورة يناير حاولت العمال أخذ جزء من مطالبهم لكن الفساد لسة موجود. كلنا لازم نصمد مهما كانت قوتهم.. قوة العامل الصامد أقوى. فلازم نقاوم ونقاوم ونقاوم».

ناهد مرزوق ـ نقابية بشركة النصر للأسمدة بالسويس

«الثورة لسة ما انتهتش طول ماحنا مصحصحين. كل ديول النظام البائد لازم ترحل».

إيمان البواب – إدارية بتعليم المحلة

«احنا وقفنا فى 2 مارس وقفة احتجاجية لاقالة رؤوس النظام عندينا فى اسوان، لكن منع ذلك الشبكة المكونة من النظام القديم اللى مقدرناش نكسرها. مطالبنا مش شخصية. عايزين نشيل رؤوس النظام الفاسد. صوتنا مكتوم ما بيطلعش عشان آخر بلاد المسلمين. باطالب بتكوين لجنة من اتحاد نقابات عمال مصر المستقلة للدفاع عن حقوقنا فى كل مكان ومحاربة رؤوس الفساد. ولازم نختار منينا اعضاء يمثلونا فى مجلس الشعب يرفعوا صوتنا عشان يبقى مسموع».

محمد على محمد - الضرائب العقارية بأسوان

«نسبة الـ 50% عمال وفلاحين فى المجالس النيابية حق من حقوقنا ولازم نحافظ عليه. أى نعم ماكناش بنستفيد منها وكان المستفيد الأول بتوع اتحاد نقابات عمال مصر بالتزكية والتعيين، لكن الموضوع ده مهم جدا. لو ضاعت نسبة ال50% وتخاذلنا فى اننا نجيب ممثلين فى مجلس الشعب الجاى اللى هايعمل جمعية تأسيسية ودستور، هاتأثر علينا جامد».

مصطفى حسن ـ فنى بمؤسسة الأهرام

«الصيادين فى مصر عددهم كبير يزيد عن 2 مليون صياد وظروفهم صعبة جدا والثورة لسة ماوصلتش عندنا رغم أن البرلس مكان ثورى من أيام ثورة العطش. تحالف قوى الظلام على البحيرة لسة شغال. نسعى لعمل نقابة مستقلة للصيادين فى كل مكان وقريب جدا هانعلنها. الصندوق الخاص للصيادين فيه 37 مليار باعترافهم والصياد بياخد 120 جنيه معاش عند 65 سنة. الصياد لو عيى بيموت».

محمد النحاس – صياد من البرلس

«عددنا 55 ألف عامل تشجير بالجمهورية و3 آلاف بالشرقية. احنا نقدر نعمل كتير للبلد دى، ونقدر ننتج القمح اللى يكفيها. اللى لقمته مش من فاسه كلامه مش من راسه. مطالبنا: توقف عقود التدريب. أعمل من 2003 على أمل التثبيت. حلمى واللى اقدر اعمله كمصرى كتير قوى بس لازم نحس بآدميتنا وناخد حقوقنا».

وائل الحجاوى ـ مهندس زراعى بتشجيرالشرقية

«عشان نحقق العدالة مطلوب اننا نوفر حد أدنى للأجر يضمن حياة كريمة. ولا عدالة فى ظل خضوع الفرد للفقر أو القهر أو ثقافة تغذى التفرقة والتمييز. لو فيه انحطاط بكرامة الإنسان أكيد مش هايبقى فيه عدالة. إعادة توزيع الدخل مربوطة بالحد الادنى والاقصى للدخل واعادة النظر فى الضرائب اللى بيتحملها العامل والمواطن، إعادة توزيع الثروة تعنى حصول الفقراء ومحدودى الدخل على مستوى جيد من الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم والكهربا والمياه».

ناجى رشاد ـ قيادى عمالى من مطاحن القاهرة

«كل كارثة فى مصر وراها اتحاد العمال الحكومى. احنا العمال واحنا اللى موجودين و بننتج فاحنا اللى ندير شئوننا بنفسينا. لازم ناس فعليين منا يمثلونا مش الحكومة ولا النظام زى الاتحاد».

صلاح يحيى ـ النصر للسيارات
«فى جمعة التنحى رتبنا لعصيان وخلينا البنجر على السيور. وخلال 24 ساعة نفذوا كل المطالب. لكن بعد قانون تجريم الإضراب، بدأوا سحب كل الكلام والوعود. عشان كده أدعو العمال اننا نقف وقفة نمنع صدور القانون ده. ولابد من توحيد مطالب عمال كل القطاعات استثمارى وخاص».

اشرف عبد الونيس ـ عامل بسكر الفيوم

«أوجه ندائى لكافة العمال ألا يخشوا من مرسوم تجريب الإضراب. أحمل رأسى على راحتى لله وللوطن رمز الفدا..فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يضر العدا».

الحسينى حمدى محجوب ـ شركة النوبارية للهندسة الزراعية والميكنة

فلنتتضامن معا.. فلننظم أنفسنا فى نقابات وأحزاب. فلنمارس حقنا فى الإضراب والاحتجاج حتى نسترد حقوقنا ونحقق مطالب ثورتنا. عاشت ثورة 25 يناير. المجد والخلود للشهداء. عاش كفاح الطبقة العاملة.

من البيان الختامى لمؤتمر تحالف عمال الثورة المصرية ـ جمعة التطهير ـ نقابة الصحفيين.

وائل جمال كاتب صحفي
التعليقات