** الزمالك جعل موسمه الإفريقى صعبا.. فخسر فى أولى مبارياته بالكونفيدرالية أمام جورماهيا الكينى 2/4 وتراجع بعدما تقدم بهدف مبكر. وقدم حصة فى الهجوم العشوائى الخارج عن السيطرة، وكان مستوى الفريق لوغاريتما.. لكنه عاد وقدم نوعا مختلفا من كتاب اللوغاريتمات أمام فريق نصر حسين داى وهو من أعرق الفرق الجزائرية.. إلا أن الزمالك ضيع «كمية» أهداف تحسب بالوزن وبالكيلو.. ومنها ماهو شديد السهولة. ويمكن أن تسأل كهربا وأوباما، والنقاز والطيب بوطيب وساسى كيف فعلتم ذلك؟ كيف أهدرتم كل تلك الأهداف ثم أصيب مرمامكم بهدف التعادل ليصبح موقف الفريق صعبا للغاية؟
** الأهلى بدوره كان هزم سيمبا التنزانى فى دورى أبطال إفريقيا بخمسة أهداف خلال 40 دقيقة فى برج العرب. وقرر أن يرتاح فى الشوط الثانى ولا يضيف هدفا واحدا. وحين سافر إلى تنزانيا كانت التوقعات أنه قد يكتفى بهدفين، فإذا به يعود من هناك مهزوما بهدف. وينتج عن ذلك تعقيد فى المجموعة اتساع دائرة الاحتمالات.
** هذا سببه اللعب خارج الأرض.. وقلنا كثيرا أن الفرق التى ترغب فى الفوز ببطولات عليها أن تفوز خارج ملعبها أو على الأقل لا تخسر. والفرق الكبيرة تظل كبيرة خارج ملعبها كما هى كبيرة على ملعبها. فلماذا تصغر فرقنا حين تلعب فى الخارج؟ لقد انتهى زمن «الاحتفال بالخسارة بهدف» واعتبار ذلك نتيجة طيبة تستحق عليها مكافأة إجادة فيما ترجمته قديما بأنها مكافأة هزيمة فى زمن الاحتراف الأعوج.
**********
** لائحة العقوبات للجنة المسابقات باتحاد الكرة تحتاج إلى تعديل كبير. فلم يعد كافيا معاقبة لاعب ومدرب يعترض على حكم بغرامة 5 آلاف جنيه. لقد بات ضروريا مضاعفة الغرامات والعقوبات. فتبدأ من 25 ألف وتصل إلى 100 ألف، ثم إن تكرار المخالفة من اللاعب والمدرب يجب أن تضعه تحت تهديد الغرامة المالية الكبيرة، والعقاب بالإيقاف عن ممارسة نشاط كرة القدم لمدة تتراوح بين ستة أشهر إلى عام. ثم يجب أن توضع فى لائحة المسابقات عقوبة الشطب من ممارسة النشاط سواء اللاعب أو المدرب.
** إن عقوبات الفوضى السائدة حاليا فى جميع الملاعب لم تعد كافية.. فهى أقل من مخالفات المرور. وحين تنتشر الفوضى لا ينفع النصح، ولا سبيل لإيقاف الفوضى والتسيب والتجاوز فى حق الحكام وفى حق الأجهزة الفنية الأخرى سوى بالقانون.
** إن الاتحاد الإنجليزى يعاقب اللاعب الذى يمثل للحصول على ضربة جزاء. ويعاقب المدرب الذى يفرح ويحتفل بصورة غير طبيعية عندما يسجل فريقه هدفه، وها هو يحقق مع يورجن كلوب لأنه متهم بالإدلاء بتصريحات مسيئة للحكم كيفن فريند، الذى أدار مباراة الفريق الأحمر مع مضيفه ويستهام يونايتد.. فماذا قال كلوب؟
** قال: إن قرارات فريند ربما تأثرت باحتسابه هدف التقدم لليفربول الذى أحرزه ساديو مانى ».. (عايز أضحك)!
** لم يصف كلوب الحكم بأنه، يحكم لمصلحة الفريق المنافس، ولم يقل (فى سياق اتهامات ضمنية شريرة ومنحطة) أن الحكم عميل أو مرتشى أو حرامى. أو جبان أو بلا شخصية؟!
أيها السادة أعضاء اتحاد كرة القدم.. اشتغلوا من فضلكم!