ــ أفسح المجال اليوم لحكمة وبراعة وثقافة وذكاء القراء. يقول نادر زايد: «أقيم بين أوروبا والولايات المتحدة لظروف عملى. من أجل بناء رياضة جديدة أعتقد أننا يجب أن نبدأ ببناء جيل جديد من عمر 4 سنوات. كى نعلمهم ما هى الرياضة وماذا تعنى. فقد ورثت أجيال عديدة أنه لابد أن يفوز أى فريق مصرى بكل مباراة. والخسارة لم تدخل قاموسنا. لماذا نخلط التاريخ والسياسة بالرياضة؟ إننى أرى مصر بلدى أكبر من أن تختصر فى فريق أو فى مباراة.. أعرف أنك مشغول ولن تعلق على رسالتى. أرجو أن تعتبرها مجرد دمعة أذرفها على الأجيال القادمة بسبب أخطاء أجيالنا؟!»
ــ الواقع أنه لاتعليق.. فكلماتك بليغة، ومرحبا بك فى حزب «الأذان فى قبرص»؟!
ــ محمود جابر: «أعتقد أن مقالاتك تستوجب مشاركتنا بالتعليق عليها.. وأدرك أنه من الصعب الرد على جميع التعليقات التى تنشر فى الموقع.. ويمكن أن نقطع الطريق على أمثالى هواة التعليقات المتعددة باتفاق جنتلمان يفرض تعليقا واحدا من كل قارئ.. يبدو لنا أنك مثل أستاذ غضب من تلميذ فقررت معاقبة الفصل كله!».
ــ اختصرت رسالتك مضطرا.. لكنى أؤكد لك أن تعليقات القراء واهتمامهم نعمة.. والوقت الضيق يحول دون الرد المستمر، والمشكلات والأحداث والحوادث الرياضية تعطل الحوار بينى وبينكم.. لكن حاضر سنعود إن شاء الله بعد هذا الفاصل.
ــ أحمد بيكاسو: «مباراة مصر وإنجلترا أثبتت بالدليل القاطع أننا فريق قوى عندما نلعب كمجموعة.. وفى مباراة لريال مدريد وأشبيلية رأينا فريق ريال يتبادل الكرة 12 تمريرة فى الدقيقة 92 كى يسجل.. بينما فى مبارياتنا يصيح مدربنا على لاعبيه لإلقاء الكرة «بالونة» فى منطقة الفريق المنافس!».
ــ مرحبا بك يا أحمد فى حزب الذين يحلمون ويشجعون ريال مدريد و..احنا معاهم.
ــ سمية أمين: «هل تشرح للعاملين فى المجال الرياضى وفى غيره من المجالات ما حدث فى ملعب أولدترافورد فى استقبال بيكهام لدرجة أنه شعر بالتأثر حين نزل أرض الملعب.. وأيضا كيف لعب الإنجليز وكيف لعب الفريق الإيطالى.. كيف كان الملعب وكيف كان التشجيع»؟!
ــ أقسم أنى أفعل ذلك منذ 30 عاما فيعلق المتخلفون، وهم أولاد عم المتحولون، وأقارب سلاحف النينجا، أن المقارنة لا تجوز بسبب فارق الإمكانات.. ولا أفهم حتى اليوم ما هى علاقة الإمكانات بالأخلاق والروح الرياضية.. ما علاقتها بالذكاء وبالإنسانية؟!