•• أوضح أن مانويل جوزيه حضر إلى القاهرة للاتفاق على إعلان لصالح إحدى الشركات الكبرى العالمية العاملة فى مصر. لم يحضر جوزيه للاتفاق على العودة لتدريب الأهلى. ولا أظن أن الأهلى يستطيع تحمل تكلفة التعاقد مع المدرب البرتغالى الشهير. والرجل منذ وصوله وهو محل شائعات. فهناك من قال إنه سيدرب الفريق، وإنه مرشح للمهمة مع مختار مختار. ومن قال إنه جاء خصيصا لمشاهدة مباراة السوبر الإفريقى. وهو محل اهتمام كبير بالطبع، لدرجة أن بعض الشباب وأنصار الأهلى يتبادلون رسائل تليفونية حول وجود جوزيه وتناوله العشاء مع بعض أصدقائه فى القاهرة بمطعم الباشا أو عند صديق آخر بوادى النخيل بالطريق الصحراوى لمشاهدة مباراة برشلونة ومانشستر سيتى التى أقيمت أمس فى دورى أبطال أوروبا. ومعروف عن جوزيه أنه من محبى فريق برشلونة وطريقة لعبه.
•• مانويل جوزيه نجح فى تجاربه مع الأهلى، من واقع المستوى الذى قدمه الفريق، ومن واقع بطولاته التى حصدها، وليس بالضرورة أن يقبل المهمة مرة أخرى، خاصة أن إعادة بناء فريق يحتاج إلى صبر، فهل يمكن أن يصبر جمهور الأهلى، على الرغم من كان نجما من نجوم الكرة المصرية، وكان منافسا لأبوتريكة عند جماهير النادى العريضة.. نرجو له إعلانا لطيفا وناجحا..
•• يخوض الليلة بايرن ميونيخ مباراة مهمة مع أرسنال الإنجليزى فى دورى أبطال أوروبا. ويقول الإنجليز أن الفريق الألمانى لا يرغب فقط فى الفوز وإحراز البطولات، ولكنه يهدف إلى فرض سيطرته على الكرة الأوروبية. كما فعل برشلونة منذ سنوات، حين كان يفوز دائما وحين كان يبدو محتكرا للألقاب.. ويشرح كارل هاينز رومينيجه رئيس بايرن ميونيخ لماذا تعاقدت إدارة النادى مع جوارديولا؟!
•• يقول رومينيجه فى حوار مع ديلى ميل: «كنا بصدد التعاقد مع أرسين فينجر عام 1990. إنه مدرب موهوب وقدير. نحن نحترمه للغاية. لكنه فضل السفر إلى طوكيو للعمل هناك». وفينجر من نفس طبيعة وفكر جوارديولا الذى تعاقدنا معه وفريقنا فى القمة، وكنا ندرك أننا فى الطريق لإحراز ثلاث بطولات، وتلك واحدة من مشاكلنا. لأن بايرن ميونيخ يحرز بطولة ثم يغيب عنها فى العام التالى. تكرر هذا معنا كثيرا، إلا أن جوارديولا بطريقته فى التفكير وقدراته على إعادة شحن معنويات اللاعبين، نجح فى إضافة بطولتين فى نفس الموسم. ونحن نريد هذا الأسلوب فى التفكير وفى العمل. رغبتنا بلا حدود فى الانطلاق أوروبيا وإقليميا وعالميا.. ونرى أن جوارديولا هو الوسيلة.
•• ويضيف رومينيجه: «جوارديولا مدرب مختلف. لقد تولى قيادة الفريق العديد من المدربين الممتازين. لكن جوارديولا شىء آخر. فكنا نلعب مع بروسيا دورتموند وفزنا 3/صفر. وفى طريق العودة بالطائرة كان اللاعبون يمزحون ويحتفلون بهذا الفوز. ووجدته يعكف على مشاهدة المباراة وتحليلها مرة أخرى على جهاز الكمبيوتر الخاص به.. وأنا أعمل فى مجال كرة القدم منذ 40 عاما، ولم أعرف مدربا مشغولا بكرة القدم مثل جوارديولا.
•• ويكشف رومينيجه سرا بقوله: وضعنا أمامنا 20 اسما لمدربين، للمفاضلة بينهم. لتولى المهمة بعد يوب هينيكس. وكان جوزيه مورينيو قريبا جدا من بايرن ميونيخ، وهو مدرب قدير، لكنه لم يكن يصلح للفريق. ولم يكن مناسبا للأفكار التى نعمل من أجلها. علينا دائما أن نعرف ماذا نريد من المدرب ولماذا نتعاقد مع مدرب دون الآخر؟!
•• انتهى كلام رئيس بايرن ميونيخ.. ولعل الدرس يصل إلى فرقنا وأنديتنا.. لماذا مدرب دون الآخر.. وكيف تختار الأندية مدربيها وعلى أى أساس؟!
شكرا رومينيجه