الأستاذ بيبى.. والدكتور مورينيو - حسن المستكاوي - بوابة الشروق
السبت 21 ديسمبر 2024 7:49 م القاهرة

احدث مقالات الكاتب

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأستاذ بيبى.. والدكتور مورينيو

نشر فى : الخميس 19 سبتمبر 2013 - 8:00 ص | آخر تحديث : الخميس 19 سبتمبر 2013 - 8:46 ص

  ●● الاسم الدقيق هو جالاطا سراى. لكن البعض يكتبه غلطة سراى. وإذا كان هو الاسم الأول فإن ماحدث للفريق التركى أمام ريال مدريد هو مجموعة جلطات. وإذا كان الاسم الثانى فهى مجموعة غلطات. فإصابة الفريق السلطانى بستة أهداف على ملعبه كارثة كروية تعنى أنه صيف فى إستنبول. وهذه ليست شماتة فى أردوغان الذى اعتبره نشطاء أنه  المهزوم الأول وليس فاتح تريم مدرب جالاطا والمنتخب التركى (نصف مصر الآن نشطاء، ويدهشك فى النهاية حالة التنبلة العامة)..

●● الهزيمة التى منى بها الفريق التركى غلطة لايمكن إصلاحها. لكن هناك غلطة أخرى مارسها جزار مدريد الشهير بـ بيبى حين أصاب دروجبا وأخرجه من المباراة. والأستاذ بيبى تخصص  إصابات لاعبى المنافس فهم بالنسبة له خصوم يستحقون السحق والمحق. فهو يلعب على الركب والسيقان والضلوع و.. وأحيانا الكرة. إلا أن أداء ريال مدريد لم تفسده حماقة بيبى. فقدم الفريق أفضل عروضه منذ عامين. وأثبت الإيطالى أنشيللوتى أن البرتغالى  مورينيو دكتوراه فى الكرة الدفاعية (الدرجة منطقية مادام بيبى حامل  ماجستير فى الضرب). وهو صنع شهرته بالآداء التجارى. وبالحرص على عدم الخسارة. وكان يملك فريقا هجوميا مميزا لكنه قيده بأفكاره الدفاعية. وليس بالضرورة أن يفعل ذلك فى مبارياته على ارضه. لكنه بشكل عام أفسد أداء ريال مدريد حين تولى قيادته..

●● من مباريات كرة القدم الحقيقية  إلى أزمة وحالة الكرة المصرية، فقد عشنا 48 ساعة فى صمت سياسى عندما لعب الأهلى مع الزمالك وحين أجريت قرعة كأس العالم. وفى تلك الساعات بدا أن هناك الملايين من المصريين الذين يشتاقون إلى كرة القدم ومبارياتها وإلى الحياة الطبيعية. فكيف وصلنا إلى هذا الحال.؟ هل هى السياسة؟ هل هى الأوضاع الأمنية؟ هل هو حادث استاد بورسعيد؟ هل هو الاحتقان بين روابط الاولتراس الذى تركته الدولة سنوات دون حساب، فكانت الأتوبيسات تحطم والاعتداءات تقع بلاعقاب؟!

●● الأولتراس كان وراء تعرض الأهلى لحرمانه من جماهيره بالإضافة لتوقيع غرامات مالية على النادى. ومنتخب مصر ليس فريقا للأولتراس ولكنه للمصريين الذين كانوا يحتشدون بالآلاف فى الملاعب لمؤازرته. ولايجب أن تسمح الدولة بحرمان المنتخب من جمهوره وهو يخوض الجولة الحاسمة فى تصفيات كأس العالم.. وليكن ذلك قرارا واضحا بكل مافى القرار من إجراءات.. فمرحبا بالتشجيع والغناء فى المدرجات. لكن المؤسف أن يفسد الأولتراس تدريب الأهلى بتوجيه السباب للاعبين دون سبب منطقى، ومن المؤسف أيضا أن يهدد وايت نايتس مجلس إدارة الزمالك ويوجهون إنذارا مدته 48 ساعة وإلا.. ؟ إلا ماذا؟!

●● الانتماء المتطرف أو الأقصى كما تترجم كلمة أولتراس، تعنى انتماء فى التشجيع والمساندة بلاحدود.. وليس فرض الرأى والوصاية على الأندية وتهديدها وتهديد لاعبيها وإداراتها مهما كانت الأسباب.. هذا ليس تشجيعا، ولكنه إفساد للعبة وتدمير لها.. وإفساد لحياة طبيعية ينتظرها الملايين الذين أنهكم الاقتصاد وأنهكتهم السياسة ويعانون يوميا من الأوضاع الأمنية فى الشارع والمترو والقطار وفى.. الملعب أيضا ؟!

الأستاذ بيبى.. والدكتور مورينيو

<< الاسم الدقيق هو جالاطا سراى. لكن البعض يكتبه غلطة سراى. وإذا كان هو الاسم الأول فإن ماحدث للفريق التركى أمام ريال مدريد هو مجموعة جلطات. وإذا كان الاسم الثانى فهى مجموعة غلطات. فإصابة الفريق السلطانى بستة أهداف على ملعبه كارثة كروية تعنى أنه صيف فى إستنبول. وهذه ليست شماتة فى أردوغان الذى اعتبره نشطاء أنه  المهزوم الأول وليس فاتح تريم مدرب جالاطا والمنتخب التركى (نصف مصر الآن نشطاء، ويدهشك فى النهاية حالة التنبلة العامة)..

<< الهزيمة التى منى بها الفريق التركى غلطة لايمكن إصلاحها. لكن هناك غلطة أخرى مارسها جزار مدريد الشهير بـ بيبى حين أصاب دروجبا وأخرجه من المباراة. والأستاذ بيبى تخصص  إصابات لاعبى المنافس فهم بالنسبة له خصوم يستحقون السحق والمحق. فهو يلعب على الركب والسيقان والضلوع و.. وأحيانا الكرة. إلا أن أداء ريال مدريد لم تفسده حماقة بيبى. فقدم الفريق أفضل عروضه منذ عامين. وأثبت الإيطالى أنشيللوتى أن البرتغالى  مورينيو دكتوراه فى الكرة الدفاعية (الدرجة منطقية مادام بيبى حامل  ماجستير فى الضرب). وهو صنع شهرته بالآداء التجارى. وبالحرص على عدم الخسارة. وكان يملك فريقا هجوميا مميزا لكنه قيده بأفكاره الدفاعية. وليس بالضرورة أن يفعل ذلك فى مبارياته على ارضه. لكنه بشكل عام أفسد أداء ريال مدريد حين تولى قيادته..

<< من مباريات كرة القدم الحقيقية  إلى أزمة وحالة الكرة المصرية، فقد عشنا 48 ساعة فى صمت سياسى عندما لعب الأهلى مع الزمالك وحين أجريت قرعة كأس العالم. وفى تلك الساعات بدا أن هناك الملايين من المصريين الذين يشتاقون إلى كرة القدم ومبارياتها وإلى الحياة الطبيعية. فكيف وصلنا إلى هذا الحال.؟ هل هى السياسة؟ هل هى الأوضاع الأمنية؟ هل هو حادث استاد بورسعيد؟ هل هو الاحتقان بين روابط الاولتراس الذى تركته الدولة سنوات دون حساب، فكانت الأتوبيسات تحطم والاعتداءات تقع بلاعقاب؟!

<< الأولتراس كان وراء تعرض الأهلى لحرمانه من جماهيره بالإضافة لتوقيع غرامات مالية على النادى. ومنتخب مصر ليس فريقا للأولتراس ولكنه للمصريين الذين كانوا يحتشدون بالآلاف فى الملاعب لمؤازرته. ولايجب أن تسمح الدولة بحرمان المنتخب من جمهوره وهو يخوض الجولة الحاسمة فى تصفيات كأس العالم.. وليكن ذلك قرارا واضحا بكل مافى القرار من إجراءات.. فمرحبا بالتشجيع والغناء فى المدرجات. لكن المؤسف أن يفسد الأولتراس تدريب الأهلى بتوجيه السباب للاعبين دون سبب منطقى، ومن المؤسف أيضا أن يهدد وايت نايتس مجلس إدارة الزمالك ويوجهون إنذارا مدته 48 ساعة وإلا.. ؟ إلا ماذا؟!

<< الانتماء المتطرف أو الأقصى كما تترجم كلمة أولتراس، تعنى انتماء فى التشجيع والمساندة بلاحدود.. وليس فرض الرأى والوصاية على الأندية وتهديدها وتهديد لاعبيها وإداراتها مهما كانت الأسباب.. هذا ليس تشجيعا، ولكنه إفساد للعبة وتدمير لها.. وإفساد لحياة طبيعية ينتظرها الملايين الذين أنهكم الاقتصاد وأنهكتهم السياسة ويعانون يوميا من الأوضاع الأمنية فى الشارع والمترو والقطار وفى.. الملعب أيضا ؟!

حسن المستكاوي كاتب صحفي بارز وناقد رياضي لامع يعد قلمه وكتاباته علامة حقيقية من علامات النقد الرياضي على الصعيد العربي بصفة عامة والمصري بصفة خاصة ، واشتهر بكتاباته القيمة والرشيقة في مقالته اليومية بالأهرام على مدى سنوات طويلة تحت عنوان ولنا ملاحظة ، كما أنه محلل متميز للمباريات الرياضية والأحداث البارزة في عالم الرياضة ، وله أيضا كتابات أخرى خارج إطار الرياضة ، وهو أيضا مقدم برنامج صالون المستكاوي في قناة مودرن سبورت ، وهو أيضا نجل شيخ النقاد الرياضيين ، الراحل نجيب المستكاوي.