** 3 حراس وليس 4 حراس هذه المرة فى اختيارات كيروش. وهو الأمر المنطقى، بعد تجربة الأمم الإفريقية، والتى ثبت فيها أن وجهة نظر المدرب كانت سليمة فى اختيار أربعة حراس لدورة بعد تكرار الإصابات أثناء البطولة. وقد خرج من دائرة الاختيار الواسعة 7 لاعبين سبق لهم الانضمام للمنتخب وهم: مهند لاشين، وأسامة فيصل، وحسين فيصل، ومحمود جاد، وأحمد رفعت، وأحمد ياسين، ومروان داود. وأسباب الخروج تراجع المستوى بدنيا وفنيا من واقع مباريات الدورى.
** وضم كيروش محمد مجدى أفشة وياسر إبراهيم وعمر جابر ونبيل عماد دونجا وكانوا خارج قائمة الأمم الإفريقية، بينما استعان بخمسة محترفين وهم صلاح (ليفربول) والننى (أرسنال) ومصطفى محمد (جالا طا سراى) وتيرزيجيه (إسطنبول باشاك شاهير) ومرموش (شتوتجارت). بينما غاب للإصابة محمد هانى ورمضان صبحى وأكرم توفيق وحجازى وعبدالله السعيد لاعتزاله دوليا..
** وجدير بالذكر أن قائمة السنغال كلها محترفون باستثناء حارس مرمى فريق كازا سبورت السنغالى، أما مدرب تونس جلال القادرى على سبيل المثال فقد اختار 28 لاعبا للقائمة للقاء مالى من بينهم 21 لاعبا محترفا وأربعة حراس مرمى..
** الشناوى هو الحارس الأول للمنتخب، وفى الظهير الأيمن عمر كمال، وفى الظهير الأيسر فتوح، وفى قلبى الدفاع ثلاثة يتنافسان على مقعدين، وهم الونش، وياسر إبراهيم وعبدالمنعم. وربما يكون الاختيار لمن يجيدون ألعاب الهواء حيث يعتمد السنغاليون كثيرا على طرفى الملعب. لكن عقدة الاختيار للمباراة تكمن فى خط وسط منتخب مصر، فهل يطبق كيروش أولا طريقة 4/3/ 3 أم يغيرها إلى 4/2/3/1 من أجل صانع الألعاب أفشة، الذى يبرع فى توصيل المهاجمين للمرمى المنافس؟ وهل يمكن أن يمارس أفشة نفس الدور فى طريقة 4/3/3؟
** المرشحون للوسط فى مباراة الذهاب هم السولية، فتحى، والننى فى البداية، ثم الاستعانة بتريزيجيه فى وقت من المباراة. وفى المقدمة صلاح، ومصطفى محمد، ومرموش. ومن الواضح أن كيروش يختار قوة التحمل والالتحام وأصحاب القدرات الدفاعية أيضا، باستثناء صلاح الذى لا يكلفه البرتغالى بمهام دفاعية عالية كما يفعل كلوب فى ليفربول.
** عمر جابر هو الثانى فى الظهير الأيمن، بعد إصابة هانى وكان مرشحا للانضمام للفريق. وأيمن أشرف هو التالى لفتوح فى الظهير الأيسر لاسيما فى مباراة الذهاب. كما أن أيمن أشرف يمكن أن يلعب فى قلب الدفاع أو الوسط وفقا للحاجة، كذلك دونجا كلاعب وسط مدافع بديل.
** المواجهة مع السنغال صعبة، فهو فريق يملك مهارات مميزة وقوة بدنية ولياقة عالية، والقوة البدنية للاعبين تمتزج بالرشاقة والمرونة والخفة، وهو من نتاج تدريب علمى محسوب بينما بعض اللاعبين المصريين يلجأون إلى تدريبات الجيمنزيوم وتزيد درجة عضلاتهم وأحجامها مما يفقدهم تلك الرشاقة والخفة. لكن علينا جميعا مع تقدير صعوبة المواجهة أن المنتخب لعب المباراة النهائية مع السنغال فى كأس الأمم الإفريقية وخسرها بركلات الترجيح.. فالنسبة ستكون 50% للفريقين. وإذا كان منتخب السنغال يمتلك أوراقا رابحة، فإن منتخب مصر يمتلك بدوره أوراقا رابحة لاسيما فى التكتيك. بشرط كيفية انتقال الفريق من موقف الدفاع فى ملعبه إلى موقف الهجوم فى ملعب السنغال بأسرع وأقصر الطرق..
** كل التوفيق للمنتخب الوطنى إن شاء الله..