●● تعقد صفقات بيع وشراء اللاعبين وفقا لقواعد وترتيبات تعكس حجم صناعة كرة القدم، ومن ضمن الصفقات الأخيرة طلب بازل السويسرى شراء لاعب المقاولون العرب محمد صلاح على أن يسافر إلى سويسرا ويتحمل بازل جميع نفقات السفر والإقامة.. وقد مضت المفاوضات التى توقفت حتى إشعار آخر كما يلى:
1ــ طلب المقاولون التأمين على اللاعب ضد الإصابة بخمسة ملايين يورو ورفض بازل، وانتهى الأمر بتأمين قدره مليون يورو.
2ــ قدم بازل عرضا بقيمة 800 ألف يورو وفوض النادى شركة ساشا امباشير لمناقشة العرض.
3ــ رفض المقاولون العرض وطلب ثلاثة ملايين يورو ونسبة 20 % عند إعادة بيع صلاح أو القبول بعرض إعارة لمدة ستة أشهر مقابل 500 ألف يورو.
4ــ رفض بازل الإعارة. فهو أول الدورى بفارق 12 نقطة وفى طريقة للفوز باللقب للعام لثالث على التوالى.. وهو ليس بحاجة لصلاح لإنقاذه مثلا.
5ــ جرت مفاوضات أخرى وتم الاتفاق على عرض جديد بقيمة مليونى و100 ألف يورو، ويجرى كما يلى.
أولا: مليون يورو عند التعاقد مقسمة بواقع 600 ألف يورو على 3 مواسم فى حالة مشاركته بنسبة 55 % فى الدورى المحلى.
ثانيا: 300 ألف يورو مقسمة على 3 مواسم عند الاشتراك فى دورى المجموعات لأبطال أوروبا.
ثالثا: 200 ألف يورو عند حصول اللاعب على لقب هداف الدورى المحلى فى أحد المواسم الثلاثة القادمة وتستحق مرة واحدة.
رابعا: فى حالة بيع اللاعب بعد الموسم الأول يحصل المقاولون على 700 ألف يورو.
خامسا: فى حالة بيع اللعب بعد الموسم الثانى يحصل المقاولون على 400 ألف يورو بالإضافة إلى نسبة 5% من عائد البيع.
سادسا: إذا بيع اللاعب فى مصر يحصل المقاولون على 30% من عائد البيع بالإضافة إلى استضافته فى معسكر إعداد بسويسرا يضم
30 فردا..
●● هكذا تجرى المفاوضات بين الأندية، وهناك بنود لا تحصى إذا تم التعاقد. لكن فى تلك الحالة لم يصل النقاش إلى نهاية سعيدة علما بأن هناك 3 أندية أوروبية طلبت محمد صلاح وهى اسبانيول الإسبانى وبراجا البرتغالى وإف سى كايين الفرنسى والعروض من كل ناد من الثلاثة لم تزد على 500 ألف يورو..
●● تناول أحد الأشخاص بالأهرام شخصى ناسبا لى كلمات لم أنطق بها، ولم أصغها بشأن بورسعيد، وقال إنى سحبت منها كلمة الباسلة، وهذا بالطبع هراء وخيالات، وقد يكون صيدا لكلمة يخرج بها عن السياق، ليستخدمها فى سياق آخر يبدو به مدافعا وبطلا فى وجه بعض مريديه..
●● قرأت ما كتبه الزميل واتصلت به وسألته: ومتى وأين قرأت لى أو شاهدتنى أردد تلك الكلمات التى نسبها لى، فكان رده أعجب مما كتبه: «إنهم يقولون ذلك.. سمعتهم يرددون ذلك».. إذن هو لم يسمع أو يقرأ ولم يعرف؟
ــ عدت وسألته: هل تظن أنى يمكن أن أخلط بين أهل بورسعيد وبين مجموعة ارتكبت جريمة اغتيال؟ هل تظن أنى أفعل ذلك لأى سبب..؟
ــ وكان رده مره أخرى أعجب مما كتب.. فهو لا يتصور أنى صاحب هذا الرأى، وأنى أمثل قيمة كبيرة بالنسبة له.
ــ وقلت للزميل والصديق: كنت أتمنى أن تفعل معى ما فعلته معك الآن، فتتصل بى وتسألنى الحقيقة ما دمت لم تسمعنى أو تقرأ لى ما نسبته
وأنهيت الاتصال غضبا وأسفا على حال المهنة وأخلاقها وقيمها ومبادئها التى تهدر يوميا فى معركة تدور بين جماجم فارغة، ورءوس محشوة بطاطس الزمن الحالى: دورويتوس.