على الرغم من انتهاء قصة الشركة التى عرضت شراء الدورى المصرى، أشير هنا إلى رسالة تلقيتها من الزميل أسامة صادق الذى عمل سنوات فى بريطانيا صحفيا فى محطات فضائية وتليفزيونية ومنها سكاى، يعلق فيها على عرض شركة IMG لشراء حقوق البث بمبلغ 180 مليون جنيه
وهو يقول: «الشركة ليست بريطانية الأصل، ولكنها أمريكية، كما أنها ليست قناة تليفزيونية، إنما شركة تقوم بشراء مواد تليفزيونية، ثم توزعها على أنحاء العالم وهى تفعل ذلك مع القناة الإنجليزية الخامسة ولديها عقد معها لتسجيل ملخص الدورى الايطالى ثم عرضه على شاشة القناة الخامسة التى ترى فى جميع أرجاء بريطانيا مساء الأحد، وهذه الشركة مقرها نيويورك، ورئيسها اسمه تيودور فورستمان، وهو مليادير يهودى لا يخفى اسمه على أحد فى نيويورك، وكان شريكا لمالكوم جلايزر المليادير اليهودى مالك مانشستر يونايتد فى عدة مشروعات مهمة وأعضاء مجلس الإدارة جلهم من اليهود تقريبا وأهمهم المدير المالى يوهان اليازك»..
انتهى تعليق أسامة صادق، وأكرر أنه تعليقه وليس تعليقى، ونحن الاثنان لسنا ضد اليهود، ولسنا من أعداء السامية.. ولكن بما أنى لن أترشح أبدا لليونسكو مثل الوزير فاروق حسنى الذى يتعرض لحرب إسرائيلية أمريكية حاليا، فإنى ضد التطبيع مادامت إسرائيل ترتع وتلعب وتفسد فى غزة والضفة
وسأكون مثل البطل الشعبى شعبان عبدالرحيم، فأعلن أنى باكره إسرائيل وبحب محمد منير، (بلاش عمرو موسى). ولولا وفاة العرض فى مهده لنصحت سمير زاهر بألا يقع فى خطأ أكبر بقبوله، حتى لا يجد نفسه فى موقف المتهم ببيع الكرة المصرية إلى شركة إسرائيلية، مع أنه هناك فارق بين اليهودية وبين إسرائيل..
والذين كانوا يرحبون بعرض تلك لشركة هم أنفسهم كانوا أول من سوف «يولول» على شرف الكرة المصرية الضائع حين يكتشفون أن الشركة يملكها الملياردير اليهودى تيودور فورستمان، وهو ليس مثل شعبان عبدالرحيم، لأنه يكره فلسطين ويحب مناحم بيجين!.